استوحت غابرييلا هيرست Gabriela Hearst، المديرة الإبداعية لدار CHLOÉ، مجموعة ربيع وصيف 2023، من  طاقة الاندماج النووي النظيفة، حيث واصلت استخدام منصتها كمصممة، لجذب الانتباه إلى حلول للتغيرات المناخية.

ولفت مشروع المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي "ITER"، الذي يهدف لاندماج الهيدروجين، الذي يولد الضوء والحرارة من الشمس، وينتج طاقة نظيفة على الأرض، انتباه هيرست، وقررت أن تستوحي مجموعتها الجديدة منه، لتربط بين الفيزياء والأزياء.

وما أثار شغف المديرة الإبداعية لدار CHLOÉ، لمشروع "ITER"، هو تكاتف عدد كبير من الدول معاً، لإيجاد حلول للتغيرات المناخية، منها: الهند والصين وكوريا الجنوبية وروسيا والاتحاد الأوروبي واليابان، وهذا يشير إلى قصة إنسانية بقدر ما هي علمية.

وقالت هيرست إن الهندسة المعمارية الدائرية للمفاعل ألهمتها قصة اللون الأصفر والبرتقالي والأسود والأبيض، وبعض الصور الظلية الدائرية، لتركيبة تصاميم الملابس الأنثوية، كما تم تفسير نظائر الهيدروجين، بالتفاصيل المعدنية على الدنيم، وفتحات على الجلد، أو الفساتين المصنوعة من الجيرسيه، وزخارف قرصية مرصعة على قطع المجموعة المميزة.

على صعيد الاستدامة الآن، تميزت هذه المجموعة بإدخال مبادرة الهوية الرقمية "Chloé Vertical"، والتي تضع رموز (QR) على منتجات محددة عبر جميع الفئات، ما يتيح إمكانية التتبع من الحقل إلى القطعة النهائية، والتزمت "Chloé" بنشر معرّف رقمي على جميع منتجاتها بحلول عام 2025.

يذكر أن غابرييلا هيرست قد فازت بعدد كبير من الجوائز، لمحافظتها على البيئة في صناعة الأزياء، منذ أن أسست علامتها الخاصة "Gabriela Hearst" في عام 2015، فقد حصلت على جائزة "Woolmark" الدولية  2016-2017 في الملابس النسائية، وجائزة "Pratt Institute Visionary" في عام 2018، وجائزة مصممي الأزياء الأفضل للملابس النسائية لعام 2020 في أميركا، بالإضافة إلى حصولها على شرف بيئي في حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية لعام 2020.