يرتبط اسم الملحن المصري، عمرو مصطفى، بإثارة الجدل دائماً في أعماله، وتصريحاته الإعلامية كل فترة، ولا يهتم على ما يبدو بتعليقات الجمهور، التي تسخر من تصريحاته تارة، وترحب بأعماله الفنية تارة أخرى.

مؤخراً، لجأ عمرو مصطفى إلى الاستفادة من التصريحات، التي أطلقها في برنامج "حبر سري"، في رمضان الماضي، مع الإعلامية أسما إبراهيم، من خلال قيامه بترويج ثلاثة أعمال فنية جديدة، أصدر منها عملين، هما: "رقصة، وإلا أنا"، وينتظر أن يصدر قريباً جديده "سيبوه يفكر في زمان"، حيث ابتكر عمرو طريقة لترويج أغانيه الجديدة، من خلال تصوير مقطع فيديو في الاستديو لمطلع كل أغنية، ونشره على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتزامنت فكرة ترويج الأغنيات، مع إعادة نشر تصريحات عمرو مصطفى تجاه زملائه الفنانين، خاصة عمرو دياب، إذ يعتبر مصطفى نفسه سبباً مباشراً في نجومية وشهرة عمرو دياب، وهو الأمر الذي أثار حفيظة جمهور عمرو دياب، وبعض نجوم الفن المصري.

اللافت أن كل من ينتقد عمرو مصطفى على تصرفاته وتصريحاته، يؤكد في الوقت ذاته موهبته كملحن وكمغنٍّ، لكن تصرفاته الأخيرة خرجت بحسب ردود الفعل عن سياق المنطق، خاصة أن مصطفى قد صرح، قائلاً: "كل المغنين اللي تعاملت معهم بحاربوني، مش عايزني أغني، علشان أفضل ألحن لهم أغاني".

عمرو مصطفى، الذي لم يكشف تفاصيل أعماله القادمة بالكامل، من تعامل مع شعراء وموزعين موسيقيين، وكان حريصاً على أن يكون الفيديو الترويجي لأغنيته مبهجاً وراقصاً، حيث ظهر في هذا الفيديو متفاعلاً مع الأغنية بشكل مبهر.

في سياق متصل، بين عمرو مصطفى سبب اتجاهه، مؤخراً، للتعامل مع موزعين موسيقيين أجانب بدلاً من زملائه المصريين والعرب، فقال إنه يرغب في التطوير والتحديث كونه يملك طموحاً بتقديم موسيقى مختلفة عن الأعمال الموجودة في الساحة الفنية.

إقرأ أيضاً:  وائل جسار وزوجته.. حب ورومانسية
 

وأضاف: "الموزعون الأجانب لديهم ثقافة الصوت بطريقة لافتة ومتجددة، لكن في مصر أصبحت موسيقى الأغنيات تتشابه، كون كل الموزعين الموسيقيين يستخدمون نفس الآلات، فتصدر الأغنيات كلها ضمن توجه واحد، وأنا أبحث دائماً عن الاختلاف الذي يميزني عن غيري".

ويوضح عمرو مصطفى أنه يرغب بتطوير شكل الأغنية الكلاسيكية، ونقلها إلى مرحلة جديدة، متحدياً بأن أغانيه الجديدة ستعجب الجمهور.