حرص الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، على الاحتفال بعيد زواجه الـ30 مع زوجته ميشال أوباما.

ونشر باراك أوباما، عبر حسابه الشخصى بموقع "إنستغرام"، صورة من حفل زفافه، بالإضافة إلى عدد من الصور الرومانسية التي جمعتهما أمام البحر، مرفقاً رسالة مميزة للتغزل بزوجته بمناسبة عيد زواجهما.

وعلق أوباما على الصور، كاتباً: "ميشال، بعد 30 عامًا، مازلت تحتفظين بمكانتك لديَّ، أعلم أنني فزت باليانصيب في ذلك اليوم، ولم يكن بإمكاني أن أطلب شريكة حياة أفضل. ذكرى سنوية سعيدة يا حبيبتي!".

يشار إلى أن باراك أوباما وميشال تزوجا في 3 أكتوبر 1992، حيث التقيا لأول مرة أثناء دراستهما سوياً في جامعة هارفارد في عام 1989.

وفي عام 1998، ولدت ماليا الابنة الكبرى لباراك وميشال في 4 يوليو، يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، وولدت ساشا أو ناتاشا في 10 يونيو 2001.

وبعد ثلاث سنوات، بدأت رحلتهما السياسية العائلية، مع انتخاب باراك في مجلس الشيوخ الأميركي، ثم في عام 2008 تم انتخاب باراك الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، وأصبحت ميشال السيدة الأولى للبلاد.

ودائماً كانت تقدم ميشال أوباما الدعم الكبير لزوجها، مستغلة تفوقها وترعرعها في المحاماة، حيث قامت بحملة من أجل مساعي زوجها الرئاسية على مدى عامَيْ 2007 و2008، حيث ألقت خطابًا رئاسيًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2008، وتحدثت عنه مرة أخرى في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2012. 

وقد صرحت ميشال، من قبل، بأنها أجرت مفاوضات مع زوجها للوصول إلى اتفاق يتعهد فيه الزوج بالإقلاع عن التدخين، مقابل الحصول على دعمها في الترشح للانتخابات. 

وعن دورها في حملة زوجها الانتخابية، أوضحت أنها لم تكن مستشارة رفيعة المستوى في الحملة، وفي مايو 2007، بعد مرور ثلاثة أشهر على خوض زوجها السباق الرئاسي، خفضت أوباما مسؤولياتها المهنية بنسبة 80% حتى تدعم حملة زوجها الانتخابية. 

في بداية الحملة، كانت مشاركة ميشال محدودة، لكن بحلول فبراير 2008، ازدادت مشاركتها في الحملة على نحو ملحوظ، فقد حضرت ثلاثاً وثلاثين فعالية في ثمانية أيام. وقد ظهرت في العديد من اللقاءات الخاصة بالحملة مع الإعلامية أوبرا وينفري. 

بدأت ميشال العمل في الحملة الانتخابية لصالح زوجها في إعادة انتخابات 2012. وقد أصبحت ميشال أكثر نشاطًا في المجال السياسي، بدءًا من 2011 عما كانت عليه في انتخابات 2008، وأثناء مرحلة الانتخابات تركت ميشال انطباعًا وبصمة واضحين لها حتى إن البعض صرحوا بأنها العضو الأكثر شعبية بين أعضاء إدارة الرئيس أوباما.

كما أيدت ميشال أولويات سياسة زوجها، من خلال تعزيز مشروعات القوانين، التي تدعم تلك السياسات.