تصرُّ الصحافة الإسبانية على ملاحقة المطربة الكولومبية، شاكيرا، بكل تفاصيل حياتها، وقد بلغ الأمر ذروته منذ إعلانها وشريكها قائد نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه الانفصال بشكل رسمي، إذ لا تكاد تمضي عدة أيام إلا وتخرج إحدى وسائل الإعلام لنشر أخبار عن شاكيرا، قلما تكون أخباراً سارة.

ومؤخراً، صدمت صحيفة ماركا كل محبي شاكيرا وبيكيه، وحتى عشاق الغريم التقليدي لنادي كرة القدم، الذي لطالما شجعته شاكيرا، عندما أعلنت الصحيفة أن حبيبة بيكيه السابقة دخلت في علاقة جديدة مع قائد نادي ريال مدريد التاريخي، وحارس مرماه السابق إيكر كاسياس.

وقد بدأت هذه الشائعات بالانتشار، بعد أن قام كاسياس بمتابعة حساب شاكيرا في "إنستغرام"، وهو الأمر الذي لم يقدم عليه سابقاً.

ولم تمر هذه التقارير، إضافة إلى إشارة إحدى متابعات كاسياس على "إنستغرام"، لوجود تكهنات حول علاقة الثنائي، مرور الكرام، ولم يصمت اللاعب الشهير أمامها، ليقوم بنفي الموضوع كاملاً على الفور، مؤكداً أن ما يجمعه بشاكيرا لا يتعدى كونها صديقة له.

كما عاد كاسياس للتعليق على هذه المزاعم، عبر خاصية القصص في "إنستغرام"، وكتب: "لا يصدق.. لا يصدق". وأضاف: "المسوا أنوفكم يا كذابين.. يا إلهي"، ملحقاً هذه العبارة بإيموجي يعبر عن الصدمة.

وعدا الصداقة التي تربط كاسياس وشاكيرا كما أعلن هو، ورغم العداء التاريخي بين برشلونة ومدريد، فمن المعروف أن علاقة قوية تجمع قائد برشلونة الحالي بقائد الملكي السابق، خاصة أنهما تزاملا في المنتخب الإسباني لسنوات طويلة، كان فيها بيكيه خط الدفاع الأول أمام مرمى كاسياس.

من جانب آخر، كان كاسياس، أو "القديس" كما يلقبه محبوه، قد أحزن عشاقه ومتابعيه، عندما أعلن انفصاله عن زوجته الصحافية الإسبانية الشهيرة سارة كاربونيرو، العام الماضي، علماً بأن ما جمعهما كان زواجاً لمدة خمس سنوات، وقصة حب استمرت لـ12 عاماً.

وفي شهر مارس عام 2021، أصدر الثنائي بيان الانفصال، الذي قالا فيه: "اليوم حبنا كشريكين يأخذ منحى جديداً، سوف نستمر معا في مهامنا كأبوين مخلصين".

وأكمل كاسياس وسارة، في بيانهما: "إنه قرار اتخذناه باتفاق متبادل، وسيبقى الاحترام والمودة والصداقة دائماً. أولويتنا هي مشاركة رفاهية طفلينا وحمايتهما حتى يكبرا في بيئة مستقرة وصحية". ولسارة وكاسياس طفلان، هما: "مارتين وعمره ثماني سنوات، و"لوكاس" بعمر خمس سنوات.

إقرأ أيضاً: بيرين سات وكيفانش تاتليتوغ ينهيان تصوير فيلمهما.. بهذه الصور
 

وفي سياق متصل، تلاحق المصائب المطربة الكولومبية من كل جانب، فعدا انفصالها عن حبيبها بعد خيانته لها، وظهوره مؤخراً مع فتاة أخرى، والمشاكل التي قد تذهب إلى المحاكم بسبب الخلافات على حضانة طفليهما، أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن المطربة العالمية مهددة بالسجن لمدة ثماني سنوات، بعد اتهامها بعدم دفع الضرائب في إسبانيا بين عامَيْ 2012 و2014.