أثار الإعلامي اللبناني، نيشان ديرهاروتيونيان، جدلاً كبيراً، خلال إدارته جلسة الدراما العربية في ختام منتدى الإعلام العربي، الذي تستضيفه إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة.

 

 

وأعلن نيشان، في تغريدة له، عبر صفحته الرسمية في "تويتر"، أنه توجه بسؤال للمنتج اللبناني، صادق الصباح، عن إمكانية جمع الفنانتين اللبنانيتين: نادين نجيم وسيرين عبدالنور في عمل واحد، ليجيب المنتج الشهير بأن الفكرة مطروحة، وهنا تدخلت سيرين عبدالنور، التي كانت حاضرة في الندوة، لتقول: "لم تنفذ الفكرة، ونادين هي التي رفضتها"، ليرد الصباح بأنه "لا يتذكر حدوث أمر كهذا".

إجابة المنتج اللبناني استفزت سيرين، لتبدي اعتراضها على كلامه، قائلةً إن نادين في إحدى المقابلات سئلت عن هذا الأمر، فأجابت بأنها غير واردة لديها.

ولم يتوقف الكلام عند هذا الحد، فقد أزّم نيشان الموقف مجدداً، عندما توجه بالسؤال إلى سيرين إن كانت هي ونادين تتبادلان المباركة والتهنئة بنجاح أعمالهما، لترد: "لا"، كما سألها إن كانت نادين باركت لها نجاح مسلسلها "العين بالعين"، أو أنها باركت لنادين الجزء الثاني من مسلسل "صالون زهرة"، لتجيب مرة أخرى: "لا"، ما يؤكد عدم وجود أي تواصل بين النجمتين.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

تغريدة نيشان أشعلت "تويتر" بكل معنى الكلمة، حتى إن اسمي نادين وسيرين تصدرا "الترند" في عدد كبير من الدول العربية، وتنوعت الردود على تغريدة نيشان، إذ أثنى عدد من المغردين على صراحة سيرين، بينما أيد آخرون رفض نادين، لأن أي عمل درامي قد لا يحتمل وجود نجمتين بهذا الحجم، وسيشكل وجودهما ضغطاً كبيراً على صناعه، كما دخل المعلقون في سجال طويل عمن تمتلك الموهبة الأكبر، ومن الأكثر انتشاراً ونجومية بين الفنانتين.

من جانب آخر، شهدت الجلسة التي حضرها أيضاً الممثل السوري عابد فهد، احتفال سيرين بعيد ميلاد صادق الصباح، وقامت بالغناء له أمام الحاضرين، احتفاءً بهذه المناسبة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

   وكان نيشان قد قال، في حديث لـ"زهرة الخليج"، إن الدورة العشرين للمنتدى العربي جاءت بجهود كبيرة تسعى دائماً لأن يلقى المنتدى استحساناً لدى كل العرب.

  وأضاف نيشان أنه سعيد جداً بالجوائز التي تقدر كل المجتهدين، ومستقبل الإعلام العربي، مؤكداً حرصه على الحفاظ على جودة المحتوى خلال الإعلام بهدف الارتقاء بعقل المستهلك الصغير من الأطفال العرب، الذين يمسكون بأيديهم مستقبل الإعلام العربي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.