لم يطل صمت الفنانة اللبنانية، نادين نجيم، على الاتهامات التي وجهتها لها مواطنتها الفنانة سيرين عبدالنور، عندما قالت بأنها ترفض اجتماعهما معاً في عمل درامي واحد.

وبعد ساعات قليلة من انتشار كلام سيرين كالهشيم في النار، عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العربية، غردت نادين، عبر حسابها في "تويتر"، ملمحةً إلى عدم وجود "كيمياء" تجمعها بسيرين، عندما كتبت: "حلو الإنسان لما يحكي يزين كلامه كرمال قيمته أولاً، وأهم شي المصداقية بالكلام، في مثل بقول: (خالف تعرف)، وفي ناس بتهاجم لتعرف.. الفن لذة وكيمياء واحترام ومحبة.. إذا ما انوجدوا صعبة يجتمعوا".

ولاحقاً، نفت نادين رفضها العمل مع سيرين، ووثقت صدق ادعاءها بمشاركة تغريدة لإحدى متابعاتها، نشرت من خلالها مقطعاً لفيديو المقابلة التي أشارت إليها سيرين، وتم سؤال نجيم فيها عن وجود فكرة عمل يجمعهما، لتظهر إجابتها بالفيديو بأنها لم تكن تعلم شيئاً عن الموضوع، وأن المنتج صادق الصباح لم يطرح عليها الفكرة من قبل، مبينة أنها تعلم أن الأفكار تطرح، وليس بالضرورة أن تتحول لمشروع على الواقع، وأن برنامجها لعامَيْ 2020/2021 انتهى، وأنها لا تعرف ما يحدث في المستقبل، كما قامت نادين بمشاركة الفيديو أكثر من مرة، عبر حسابها الموثق في "تويتر".

وأكدت أن الفكرة لم تعرض أصلاً عليها من قبل الشركة، ولم تكن واردة بالأصل حتى ترفض أو تقبل، وحتى المنتج صادق الصباح لا علم له بها، لكن في النهاية "ما في نصيب".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وحرصت نادين على الرد على عدد كبير من المتابعين، سواء من الذين أيدوها أو من هاجموها منهم، كتلك المغردة التي كتبت لها: "لن تصبحي سيرين عبدالنور"، لترد بطلة مسلسل "صالون زهرة" على الفور: "ولا بدي.. مرسي".

وأجابت على أخرى، سألتها عن سبب خلافات الفنانين اللبنانيين مع بعضهم بعضاً، بأنه سوء تفاهم، وأن كل شيء طبيعي، لكنها أنهت عبارتها بوجه ضاحك يحمل تفسيرات كثيرة.

ويبدو أن نادين أو "زهرة"، كما يحلو لجمهورها مناداتها، أرادت إنهاء النقاش عندما أعادت نشر تغريدة متابعة تدعى "أسيل"، قالت فيها إن نادين ليست مضطرة للعمل مع أشخاص غير مريحين، لأن هذا الأمر سيسبب لها ضغطاً نفسياً خلال العمل، وأنه لا سلطة لأحد عليها، وأن الموقف الأخير أكد أن رفضها العمل مع سيرين كان صحيحاً بنسبة 100%، وعلقت نادين على هذه التغريدة، بالقول: "شكراً اختصرتي الكلام.. سكرنا على الموضوع وتصبحوا على خير".

وكان الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان قد أشعل فتيل هذه الأزمة، عندما توجه بسؤال خلال ندوة الدراما في مؤتمر الإعلام العربي بدبي، عن إمكانية اجتماع سيرين عبدالنور ونادين نجيم في عمل درامي واحد، لتجيب سيرين بأن نادين رفضت هذه الفكرة. ولم يسلم نيشان نفسه من الانتقادات، فقد اعتبر الكثيرون من المعلقين أنه كان يدير ندوة تتحدث عن الدراما ومستقبلها، وليس حواراً فنياً، وأن سؤاله كان في غير مكانه، وأخرج الندوة عن سياقها.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.