كل 28 يومًا تقريباً، تشعر العديدات من النساء في جميع أنحاء العالم بأنهن يتعرضن لمعاناة بيولوجية تسمى "الحيض"، هذه الأيام من الشهر لا تجعلهن فقط حساسات للغاية، وإنما لدرجة تجعلهن قادرات على البكاء حتى أثناء مشاهدة بعض الإعلانات التجارية، لكن هذا يأتي مع الانزعاج مما يحدث داخليًا لأجسامنا ولا غير، لكن لا يمنع أن هناك نساء لا يعانين في هذه الفترة لكن لسن كثيرات. 
 
 أولاً: ما الذي يسبب المغص؟
 خلال فترة الحيض، ينقبض الرحم ما يؤدي إلى انفصال بطانة الرحم عن الجدران وخروجها من الجسم، وهذا بدوره يساعد الدورة الدموية على التدفق خارج المهبل.
 وتعاني معظم النساء في مرحلة ما من الحياة المغص في أسفل البطن، والذي يمكن أن يحدث قبل أيام من الدورة الشهرية، أو يحدث خلالها، ولتقليله قدر الإمكان يوصى بما يلي:
 
 * تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الإيبوبروفين أو النابوكسين أو الأسيتامينوفين، مع اتباع التعليمات الموضحة على العلب دائمًا.
 * ممارسة الرياضة أثناء الحيض، خاصة اليوغا، إذ تساعد على إرخاء العضلات وتقليل الألم. حقيقة غريبة أخرى هي أن ممارسة اليوغا كروتين يومي تساعد في القضاء على الانزعاج المرتبط بالحيض.
 * وضع ضمادات تدفئة أسفل البطن أو الظهر، حسب مكان الألم.
 * الانغماس في حمام ساخن.
 * الراحة تساعد جسمك على إعادة ضبطه والتعامل بسلاسة مع هذه العملية.
 * استخدام موانع الحمل التي سبق وصفها لك طبيب أمراض النساء. 
 وتساعدك بعض الفيتامينات والأعشاب، مثل: (B1) أو زيت السمك أو الزنجبيل أو حشيشة الهر أو كبريتات الزنك، على الشعور بالتحسن.
 * كذلك، لا تترددي في تناول منقوع البابونج أو البقدونس أو الزنجبيل أو المريمية. فكل هذه الأعشاب لديه صفات مطهرة ومسكنة.

إقرأ أيضاً: في أكتوبر الوردي.. أطعمة يجب تضمينها في النظام الغذائي