منذ سنواتٍ عديدة، أصبحت حمية الصيام المتقطع طريقة جذابة لفقدان الوزن بالنسبة لمعظم الناس، وذلك لعوامل عديدة، إذ لا تعتمد هذه الحمية على احتساب السعرات الحرارية، أو قياس كميات الطعام أو التقيد في أنواع الطعام، إذ كل ما تعتمد عليه الحمية هو تناول الأطعمة خلال الأوقات المحددة، وتجنب الأكل خلال فترة "الصيام". 
ورغم أن لا شيء من الأطعمة ممنوعاً تناوله في حمية الصيام المتقطع، ويمكنك تناول أي شيء دون خوفٍ أو ترددٍ من أن تؤثر سلباً عليها، فإنه يجب عليك الحذر بشأن المشروبات التي تقومين بتناولها. 

 

 

ومن المعروف أن النهج الأكثر شيوعاً للصيام المتقطع هو النهج اليومي، حيث يتم اختيار فترة تناول الطعام، التي تراوح بين ست و12 ساعة، والصيام لبقية النهار والليل، ويمكن أن تشمل الخيارات الأخرى جدولاً أسبوعياً لتناول الطعام "بشكل طبيعي" لمدة خمسة أيام، والاقتصار على تناول 500-600 سعرة حرارية في اليومين الآخرين من الأسبوع. 
ويساعد هذا النظام في تحسين مستويات السكر بالدم، وكذلك تنظيم الشهية، وبالإضافة إلى ذلك يمكن للصيام المتقطع أيضاً زيادة مقاومة الإجهاد وقمع الالتهاب. 
وكما ذكرنا، سابقاً، أن أحد أهم الأشياء التي عليك تجنبها، والحد منها أثناء تناول الطعام في الصيام المتقطع هي المشروبات المحلاة بالسكر، حيث إن شرب القهوة مع إضافة الكريمة أو السكر أو المنكهات المليئة بالسكر أو غيرها من المشروبات المحلاة بالسكر، يجب أن يكون محدوداً. 

 

 

ولتحسين الصحة العامة وفقدان الوزن، قد يكون اتباع نمط الأكل الصحي العام مع الصيام المتقطع مفيداً، إذ يوصى بالحد من السكريات المضافة إلى أقل من 10٪ من إجمالي السعرات الحرارية يومياً. 
ومن المعروف أن المشروبات المحلاة بالسكر تحتوي على سعرات حرارية زائدة وسكر مضاف، لكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة، مثل: البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية. 
وفي النهاية، تجدر الإشارة إلى أن فقدان الوزن والنشاط البدني يساعدان على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل: السكري، وانقطاع النفس النومي، وبعض أنواع السرطان، ويبدو أن الصيام المتقطع مفيد لعلاج العديد من الأمراض مثل أي نوع آخر من الأنظمة الغذائية، التي تعتمد على مبدأ تقليل السعرات الحرارية.

إقرأ أيضاً: 4 أبراج هي الأكثر صراحة وصدقاً