يبدو أن عودة فرقة "سبايس غيرلز" باتت وشيكة، بعدما غابت عن الظهور عن الساحة لأكثر من 27 عامًا، إذ إنها بصدد عقد صفقة عودة مذهلة، مع مهرجان "غلاستونبري"، الذي سيقام العام المقبل. 
وتقول مصادر في صناعة الموسيقى إن المحادثات تجري بشكلٍ جيد مع فتيات الفرقة، وإن عضوات الفرقة يعكفن حالياً على إيجاد وقتٍ للعودة إلى التمرينات في أقرب وقت، حتى يصبحن جاهزاتٍ للمشاركة في المهرجان الذي سيقام في 25 يونيو 2023. 

 

 

وما أكد صحة ما قالته المصادر، ما جاء على لسان "ميلاني سي"، إحدى نجمات الفرقة، أن المجموعة تتحدث باستمرار عن العودة، وأن الأمر مسألة وقت، ما أثار التساؤل عما إذا كانت فيكتوريا بيكهام، التي تحمل اسم "بوش سبايس" في الفرقة، ستنضم إليهن. 
وألمحت ميلاني تشيشولم، المعروفة باسم "سبورتس سبايس"، إلى أنه ورغم تأكيد بيكهام أنها لن تغني أبدًا أمام حشد مرة أخرى، فإنها لن ترفض فرصة الظهور على مسرح ذلك المهرجان. 
في حين أكد مصدر آخر أن المفاوضات ماتزال جارية، لكنها وصلت إلى مرحلة تبدو فيها الأمور محتملة، وأن الأمر مستمر مع فيكتوريا أو دونها، مضيفاً أن "سبايس غيرلز" ليست فرقة تقدم عروضها عادةً في غلاستونبري، ما يجعل الأمر أسطورياً وممتعاً للغاية. 

 

 

وكانت بيكهام قد رفضت، مراراً وتكراراً، لم شمل الفرقة، وكانت آخر مرة غنت فيها معها في الحفل الختامي لأولمبياد لندن 2012، حتى إنها رفضت لم الشمل الذي حدث عام 2019. 
وعن سبب رفضها لهذا الأمر، يوضح أولئك الذين يعرفون مصممة الأزياء جيداً أنها قاومت الانضمام إلى أي لقاءات، بما في ذلك جولة 2019، لأنها تعتقد أن ذلك يؤثر على سمعة علامة الأزياء الخاصة بها، إضافةً إلى أنها سئمت التدقيق في صوتها الغنائي. 
ومع ذلك، يؤكد بعض الأصدقاء أنه مع اقتراب فيكتوريا من سن الخمسين، لم تعد تهتم بما يعتقده الناس عنها، إضافةً إلى أنها تواجه ضغوطاً من زوجها ديفيد، الذي يحب "غلاستونبري"، لدرجة أن الثنائي ذهب إلى هناك كجزء من احتفالات الذكرى السنوية العشرين لزواجهما عام 2019.

إقرأ أيضاً: لأول مرة.. محمد رمضان وزينة معاً في رمضان 2023