بين الحين والآخر، يفاجئنا الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بتغريدة غريبةٍ له عبر حسابه في "تويتر"، فتارةً ترفع سعر السهم لشركةٍ ما، وتارةً تخفض سعر العملات الرقمية، ومهما كان فحوى التغريدة، فإن صداها يصل كل بلدان العالم. 
أما آخرة تغريدات الملياردير الأميركي، فكانت تتضمن إعلاناً عن عطرٍ جديدٍ سمّاه "بيرنت هير" (الشعر المحروق)، مشيراً إلى أنه باع من هذا العطر 10 آلاف زجاجة بقيمة مليون دولار في غضون ساعات قليلة فقط، مرفقاً إياها بصورةٍ لزجاجة العطر.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

أغنى رجل بالعالم لم يكتفِ بتلك التغريدة، بل أعلن أنه تحول إلى بائع عطور، إذ قام ماسك بتغيير معلوماته التعريفية على موقع "تويتر"، واصفاً نفسه بتلك الصفة، كما غرد قائلاً إنه ورغم المكانة التي يحظى بها الآن، فإن اقتحام مجال صناعة العطور أمر لا مفر منه، متسائلاً حول سبب مقاومته هذا الأمر لفترة طويلة. 
وعن تفاصيل هذا العطر، وصف موقع إلكتروني تابع لشركة يملكها ماسك، هذا العطر بأنه "جوهر الرغبة المقيتة"، في حين أن ثمن الزجاجة الواحدة منه يبلغ 100 دولار، على أن تبدأ عمليات الشحن في الربع الأول من عام 2023، ليكون بذلك أحد المنتجات التي يقوم بصناعتها ماسك، بعيداً عن مجال عمله المعهود في التكنولوجيا. 

 

 

يأتي هذا الإعلان، بعد أن كان ماسك قد وعد، الشهر الماضي، بإطلاق عطرٍ خاصٍ به، حيث كان الجمهور يعتقد أن الأمر مجرد مزحة، كما فعل حينما أطلق نوعاً من السراويل القصيرة، بهدف السخرية ممن راهنوا على فشل شركته لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا"، لتصبح الآن أكبر شركة سيارات في العالم. 
ويتزامن هذا الإعلان مع المباحثات التي تجري الآن بين ماسك ومالكي "تويتر"، لإتمام الصفقة التي كان قد طرحها قبل أشهر للاستحواذ على هذا التطبيق، وتحويله إلى تطبيق (X)، الذي يحلم به. 
يذكر أنه، في يوليو الماضي، حاول ماسك التراجع عن عرض الاستحواذ على "تويتر"، بحجة أن أرقام إدارة "تويتر" لعدد الحسابات المزيفة و"الروبوتات" على الشبكة الاجتماعية كان منخفضاً بشكل مضلل، إلا أن "تويتر" قامت بعد ذلك بمقاضاته، لإجباره على المضي قدمًا في هذه الصفقة.

إقرأ أيضاً: تفاصيل استئصال كلوي كارداشيان ورماً من وجهها