لفتت الإعلامية المصرية، ياسمين عز، الأنظار خلال الفترة الأخيرة بدفاعها المستمر عن الرجال، وتقديم نصائح دائمة للزوجات بضرورة طاعة أزواجهن، والحفاظ على حياتهن الأسرية من الخراب، مع أهمية تقديم السيدة لجميع واجباتها صغيرها وكبيرها تجاه الزوج، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد دعمت ياسمين في أحد الفيديوهات الحموات، وقالت إنه يحق للحماة الاحتفاظ بنسخة من مفتاح منزل ابنها المتزوج، وقالت ياسمين في ذلك الوقت مخاطبة الزوجات: "فيها إيه لما حماتك يبقى معاها مفتاح بيتك.. إنتي أخدتي ابنها وهي خدت المفتاح"، معتبرة أن الحماة مثل الأم تماماً.

 

 

وسبق للإعلامية المصرية الشهيرة أن دافعت عن الفنانة أصالة نصري، بعد تعرضها لهجوم كبير إثر قيامها بتقبيل يد زوجها الشاعر العراقي فائق حسن أمام العامة، مؤكدةً أنه لا يحق لأحد أن يحاكم الناس على مشاعرهم، وأن الكثير من الرجال يستحقون تقبيل اليد، وليس عيباً أن تقوم أي سيدة بهذا الفعل، لأنها تعبر عن حبها بهذه الطريقة، كما أشارت في ذلك الوقت إلى أن اليد التي قبلتها أصالة هي اليد التي سندتها، وأكملت مخاطبة المعترضات: "هي اليد اللي بتطبطب عليكي، اليد اللي بتساعدك لما تتعبي، اليد اللي بتحتويك، بتطبطب عليكي في الحلوة والمرة"، مطالبةً بضرورة تشجيع السيدات على التعبير عن حبهن واحترامهن لأزواجهن، بدلاً من زرع النزاعات بينهم.

 

 

وقد يبدو كل ذلك طبيعياً وتعبيراً عن قناعات الإعلامية المصرية، إلا أن الفيديو الأخير الذي نشرته ياسمين دفع الكثيرين لاعتقاد أنها تعمدت الإشارة لزميلتها رضوى الشربيني، بطريقة غير مباشرة، عندما قالت فيه إنها تنام وضميرها مرتاح، لأنها تدعو للسكينة والمودة، ولا تحمل ذنب أي سيدة، من خلال قيامها بتحريضها على زوجها.
وخلال الفيديو المذكور، وجهت ياسمين رسالتها للفتيات الصغيرات اللواتي ينبهرن بالمشاهير، مؤكدة لهن أنهن كأي سيدة أخرى تقول لزوجها: "حاضر ونعم"، وتطبق ما تربت عليه في حياتها، وكما رأت أهلها يتعاملون مع بعضهم بعضاً.
وأضافت ياسمين أنها لن تخرج كما تفعل القلة، وتقول عكس ما تفعله في منزلها، وأنها لن تخدع جمهورها بكونها مشهورة، فهي لا تسير الكون على مزاجها، وإنما كأي فتاة أخرى "بتسمع الكلام"، وأن من يخرجن على الشاشات لسن بأفضل من غيرهن في شيء.

 

 

وختمت ياسمين نصائحها، بالقول: "الحمد لله والشكر لله، إني بنام بالليل وضميري مرتاح جداً، في حالة سكينة، لأني بدعو للسكينة والتقدير والمودة والاحترام، وإن البيت يفضل عامر بيكم، عمري ما هغير ده، وعمري ما حنام شايله ذنب إني سخنتك وقومتك على جوزك، وخربت بيتك بكلامي وأنا قاعدة برا عايشة حياتي بالطول والعرض، ما تستنوهاش مني".
وجزم معظم المعلقين بأنها قصدت بكلامها الأخير زميلتها الشربيني، ما دفع عدد من المعلقين إلى مهاجمة رضوى، معتبرين أن ما تقدمه ليس سوى تحريضات تسبب تفريق الأزواج.

 

 

فيما اعتبر آخرون أن ياسمين تسعى لتشكيل حالة مناقضة لرضوى الشربيني، التي عرفت بدفاعها عن المرأة وحقوقها وسعيها الدائم لتقويتها، كما اشتهرت بمهاجمتها للرجال، وقال هؤلاء إن ما تقدمه ياسمين ورضوى على حد سواء، ما هو إلا محاولات لكسب شهرة إضافية، وأن كلتا الإعلاميتين لا يهمها سوى نيل شهرة إضافية، وإثارة الجدل بين الناس.

إقرأ أيضاً: هيفاء وهبي وفردوس عبدالحميد في الطائرة... فما القصة وإلى أين تتجهان؟