كشفت المطربة المصرية، شيرين عبدالوهاب، عن كلمات أغنيتها الجديدة، التي كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر، والتي تقول في بدايتها: "سندت على حيطة مايلة، وسكنت في عمارة آيلة، من كتر عمايله والله ما أنا قايلة".
وباحت شيرين بالكثير من الأسرار، خلال لقائها مع الإعلامية المصرية إسعاد يونس، ولم تستطع منع نفسها من البكاء عند سرد مواقف معينة حدثت معها، خلال الفترة العصيبة التي مرت بها سابقاً.
وروت كواليس مشاركتها بمهرجان قرطاج، الذي كان الأول بينها وبين الجمهور بعد ابتعادها لفترة بسبب أزمتها الأخيرة مع طليقها الفنان حسام حبيب.

 

 

وقالت شيرين إنها لم تكن في تلك الفترة قادرة على الغناء من الناحية النفسية والصحية، مبينةً المرض الذي كانت تعانيه، إذ إن جسمها كان يمتلئ بالماء، ما يتسبب لها بتعرق شديد لم تصب به من قبل.
وبينت أنها لا تعرف حتى اليوم لماذا وافقت على إحياء حفل قرطاج في ظل تلك الظروف، وابتدأ الأمر بمكالمة من السفير المصري في تونس، ليبلغها باختيار مهرجان قرطاج لها، لتكون نجمة ختام المهرجان، وهي حتى اليوم لا تعرف سبب قبولها، ولا حتى كيف قدمت الحفل لمدة زادت عن الساعتين، لأنها لم تكن تستطيع الغناء لساعتين ولا حتى ساعة كاملة أو نصف ساعة.
وعن كواليس هذا الحفل، أشارت إلى أنها كانت تضع أربعة مقاعد متوزعة على المسرح، لأنها كانت تعتقد أنها لن تستطيع الاستمرار بالوقوف، ووضعت هذه المقاعد أو الكراسي لأي طارئ يحدث، ولتتمكن من الجلوس على أقربها في حال شعرت بالتعب، وأضافت أنها شعرت بخوف شديد عند دخولها إلى المسرح، واضطرت لإغماض عينيها خوفاً من الجمهور، لكن فور شعورها بمحبتهم، الذي جاء لها مرة واحدة، منحها قوة مضاعفة ورد إليها روحها.
ولم تستطع شيرين حبس دموعها وهي تصف الموقف، خاصة أن صوتها لم يكن ليخرج منها خلال الحفل، لكنها استطاعت الإيفاء بتعاقدها، وتابعت قائلة إنها وقعت على الغناء لمدة ساعة ونصف بينما استمرت بالغناء على مسرح قرطاج لما يقارب الساعتين. 

 

 

"قلبي اتفقل خلاص" 
من جانب آخر، أكدت أن قلبها "اتفقل خلاص"، وأنها سعيدة بكم الحب الكبير الذي تلاقيه من الناس، بعد أن اعتقدت أن كل الناس شامتون بها، وشريرون وطماعون، لكنها وجدت العكس تماماً، مشيرةً إلى أن ابنتها "هنا" دعمتها كثيراً، لكن "مريم" كانت ترى كل شيء وهي صامتة، فيما دعمتها "هنا"، وقدمت لها النصائح الكبيرة، وكان كلامها "عبر وحكم"، فقد قالت لها الخلاصة بكلمتين: "يا ماما دا ما ينفعش ليكي".

الإدمان
نفت شيرين بشكل قاطع ما روج عن إدمانها المخدرات، خاصة بعد إشارة البعض إلى أن طبيبها الذي ظهر معها في قرطاج هو مختص بالعلاج من إدمان المخدرات، مؤكدة أنه صديقها وساعدها بالشفاء من إدمان بعض الأدوية، التي لم تكن تستطيع النوم إلا بتناولها، وقد شفيت بشكل كامل، وتنام بشكل طبيعي هذه الأوقات.

إقرأ أيضاً: هل تعمدت ياسمين عز الإشارة إلى رضوى الشربيني بهذا الكلام؟