ربما الكثيرون منّا يجهلون أن هناك قائمة بالأمور التي يجب تجنبها عندما نلتقي أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية، وهذه القائمة تنطبق على الجميع حتى المشاهير. 
 
 ومؤخراً، كشف الممثل الأميركي، مايلز تيلر، أن فريق الفيلم الناجح "Top Gun: Maverick" قد تلقى ورقة توضح بالتفصيل الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأمير وليام وكيت ميدلتون، قبل العرض الأول للفيلم في لندن. 
 
 ورغم أن هذه الورقة وصلته قبل اللقاء، فإن الأمر لم ينجح معه، إذ اعترف الممثل بارتكاب عدة أخطاء خلال لقائه مع الزوجين، مشيراً إلى أنه خالف البروتوكول المُتبع، ولم يستطع تطبيق كل القواعد التي وردت به.
 
 لكنه ليس أول المشاهير الذين كسروا البروتوكول الملكي، ووقعوا في أخطاء خالفت القواعد، إذ إن هناك عدداً من المشاهير الذين انتهى بهم الأمر مثله عندما التقوا أحد أفراد الأسرة الملكية، ونرصد بعضهم في هذا التقرير. 
 

 جيري هاليويل "جينجر سبايس" 
 في عام 1997، وفي واحدة من أكثر لحظات ثقافة البوب شهرة في التسعينيات، تسببت نجمة فرقة "سبايس جيرلز" في إثارة ضجة عندما قامت بالتربيت على ظهر الأمير تشارلز الذي أصبح ملكاً اليوم، وقالت إن ما فعلته كان مخالفاً للبروتوكول الملكي لكننا جميعاً بشر، مضيفةً: "كان هناك الكثير من الطاقة والسعادة لدينا". 
 

 

 توم هيدلستون 
 في عام 2016، زعمت الصحف أن نجم "Marvel" خرق القواعد عندما عانق الملكة كاميلا، والتي كانت وقتها دوقة كورنوال، في حدث خيري، لكن أكد متحدث باسمها أنه لا يوجد خرق للبروتوكول، مشيراً إلى أنهما توافقا بشكل جيد للغاية، وأجريا محادثة لطيفة للغاية معاً. 
 

 

 أليسون جاني 
 كسرت الفائزة بجائزة الأوسكار العديد من القواعد الملكية، عندما التقت وليام وكيت عام 2018، في حفل توزيع جوائز "BAFTA" للأفلام. 
 ولم تكن جاني حافية القدمين فحسب، بل طلبت من الدوقة الحامل آنذاك أن تقوم بخلع حذائها لأنها حامل، وهو الأمر الذي لم يكن من الآداب الملكية. 
 

 

 إد شيران 
 قام هذا المغني بخطوة محرجة، عندما حصل على جائزة "MBE" عام 2017، وتسلمها من الملك تشارلز، إذ صافحه، ولم يكن من المفترض أن يفعل ذلك. 
 

 

 ميشال أوباما 
 في مذكراتها لعام 2018، تحدثت السيدة الأولى السابقة عن الوقت الذي انتهكت فيه البروتوكول الملكي، أثناء لقائها الملكة إليزابيث الثانية، وكشفت أن الملكة الراحلة لم تكن تمانع في اختراقه أحياناً على ما يبدو. 
 
 وتعود الحادثة إلى عام 2009، حيث قامت ميشال أوباما بوضع يدها على كتف الملكة بمودة أثناء اجتماعٍ لهما، مشيرةً إلى أنها أرادت بتلك الحركة التعبير عن مشاعرها ظاهرياً، وتم تصوير اللحظة وتلقت أوباما سخرية من التفاعل غير الرسمي. 
 
 وقالت أوباما عن ذلك: "حاولت ألا أترك الانتقاد يزعجني.. وإذا لم أفعل الشيء الصحيح في قصر باكنغهام، فقد فعلت الشيء البشري على الأقل". 
 
 وتابعت أوباما: "أجرؤ على أن أقول إن الملكة كانت على ما يرام معها أيضاً، لأنني عندما لمستها، اقتربت فقط، ووضعت يدي برفق على ظهرها". 
 

 

 آنا وينتور 
 لم تتخلّ رئيسة تحرير "Vogue" عن نظاراتها الشمسية، حتى عند الجلوس بجانب الملكة في الصف الأمامي بعرض أزياء ريتشارد كوين، ووفقًا لخبير آداب السلوك، غرانت هارول، كان من المفترض أن تزيلها أثناء وجودها في حضور الملوك. 
 
 وقال هارولد لوكالة الصحافة: "يجب أن تعلم السيدة وينتور أن ارتداء النظارات الشمسية عند التحدث إلى شخص آخر، دون سبب طبي، أمر غير مقبول.. كان ينبغي عليها إزالتها قبل أن تكون في حضور الملكة".

إقرأ أيضاً: ولية العهد الهولندية مهددة بخسارة حياتها.. وتخضع لحراسة مشددة