لدى الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، دائماً، الكثير من الحلول لمشاكله، حتى تلك المتعلقة ببقائه رشيقاً ولائقاً، وصاحب وزنٍ مثالي. 
 
 وفي ردّ مؤسس "تسلا" على سؤالٍ، وجهته له إحدى المتابعات عبر "تويتر"، حول سره في أن يبدو "مرناً وصحياً"، وإذا ما كان يرفع الأثقال، ويتناول طعاماً صحياً، قال إن سره هو الصيام، وعقار إنقاص الوزن الشهير "ويجوفي". 
 

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

 
 ومن المعروف أن هذه الحقنة تستخدم مرة واحدة أسبوعياً في الأصل، للمساعدة في إدارة مرض السكري، لكنها حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء، الصيف الماضي، من أجل "التحكم في إدارة الوزن المزمن". 
 
 وتمت الموافقة على الدواء فقط لإنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون "السمنة المفرطة" بمؤشر كتلة جسم، وكذلك أولئك الذين يعتبرون "زائدي الوزن"، ولديهم حالة أخرى مثل: مرض السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، يدفع الأشخاص مقابل استخدامه، لكن بجرعة مختلفة قليلاً للاستفادة من آثار فقدان الوزن. 
 
 ويُعتقد أن بعض هؤلاء الأشخاص هم من المشاهير، الذين يمكنهم تحمل السعر الباهظ للحقنة، إذ يراوح بين 1200 و1500 دولار شهرياً. 
 
 وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن حقنة "ويجوفي" (Wegovy)، والاسم العلمي لها هو "سيماغلوتايد"، تهدف إلى استخدامها جنباً إلى جنب مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني للحصول على نتائج أفضل. 
 

 

 ويعد "ويجوفي" أول علاج لخفض الوزن، توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية منذ عام 2014، ووصفته تقارير إعلامية بأنه يغير قواعد اللعبة، أي أنه يحدث تغييراً كبيراً في موضوع أدوية خفض الوزن. 
 
 ويعمل "ويجوفي" عن طريق محاكاة هرمون يسمى "الببتيد 1" شبيه بالغلوكاجون، الذي يستهدف مناطق الدماغ التي تنظم الشهية وتناول الطعام، ومن الممكن أن يفقد مستخدموه 20% من وزنهم. 
 
 لكن، مثله مثل أي عقارٍ آخر، قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن الآثار الأكثر شيوعاً: الغثيان، الإسهال، القيء، آلام البطن، الصداع، الإرهاق، وعسر الهضم. 
 
 ويمكن القول بأن "ويجوفي" ليس حلاً سريعاً أو سهلاً، فهو يساعد المرضى على الالتزام بنظامٍ غذائي منخفض السعرات الحرارية، إنه ليس حبة سحرية، ولايزال يتعين عليك الانتباه إلى خيارات نمط الحياة، ومواصلة النشاط البدني.

إقرأ أيضاً: