هل تشعرين بالدوار والتعرق عند الوجود مع حشد من الناس؟ أو بأن قلبكِ ينبض بشكل أسرع في مواقف معينة؟.. هذا ما يُعرف بالقلق الناجم عن الإجهاد، أو القلق المُزمن "Chronic Anxiety".
 
 في هذه الحالة، أنتِ بحاجة إلى المساعدة المتخصصة لإدارة القلق، لكن لحسن الحظ هناك بعض الطرق والخطوات التي تساعدكِ على إدارة الموقف، والتعامل مع القلق باحترافية.
 
 إليك أبرزها:
 
 1 . التنفس
 نفس عميق، استنشقي ثم أمسكي النفس وأطلقي الزفير القوي، كرري هذه العملية عدة مرات متتالية في المواقف التي تتوترين فيها بشكل مبالغ فيه، فهذه هي أفضل طريقة لتهدئة دقات قلبكِ السريعة وأفكاركِ، خاصةً عندما يتعين عليك إدارة نوبة القلق.
 
 للمساعدة في فرط التنفس، تنفسي من الحجاب الحاجز بدلاً من الصدر، ضعي إحدى يديكِ على أسفل بطنكِ والأخرى على صدركِ، واحرصي على أن يتمدد بطنكِ عندما تتنفسين، ويتقلص عند الزفير. جربي تقنيات التنفس هذه للتحكم في القلق.
 
 2 . اليقظة
 لا تضيعي الوقت في الأفكار المسببة للقلق، وبدلاً من ذلك حافظي على تركيزكِ الآن وعلى ما تفعلينه، وهذا سوف يهدئكِ، ويمنع عقلكِ من الشرود.
 
 3 . أشياء تهدئكِ
 بالنسبة للبعض، قد يعني هذا الذهاب في نزهة على الأقدام، أو الاستماع إلى أغنية، أو ممارسة الرياضة، أو تدوين الأفكار في دفتر يوميات، أو إلقاء خطاب حماسي قصير، مهما كان ما يناسبكِ، ويقلل توتركِ، فعليكِ فعله للتعامل باحترافية مع نوبات القلق.
 

 

 4 . قللي الكافيين
 يؤدي التدخين وشرب الكافيين إلى تحفيز الغدد الكظرية على إفراز الأدرينالين، وهو من المواد الكيميائية الرئيسية المسببة للتوتر، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح والإضافات الاصطناعية إلى زيادة مستوى التوتر لديكِ، وسيساعدكِ الانتباه إلى ما تتناولينه من طعام وسوائل ونظام غذائي متوازن.
 
 5 . مراجعة الأدوية المناسبة لكِ
 يمكن لبعض الأدوية أن تسبب القلق كأثر جانبي، وترجى استشارة طبيبكِ إذا كنتِ تعانين مشاكل القلق بعد البدء في تناول دواء معين.
 
 6 . التمرين
 أنت فقط من يقرر التمرين الأفضل بالنسبة لكِ، والتمرين هو وسيلة قوية للتخلص من التوتر وضرورة للبقاء بصحة جيدة. حددي روتيناً مفيداً لكِ، وابقي نشطة، لأن الجسم السليم يؤدي إلى العافية العامة، وبالتالي يساعدكِ في إدارة القلق.
 
 7 . قسط كافٍ من النوم
 الحصول على قسط كافٍ من النوم، يساعد في علاج الكثير من المشاكل الصحية والعقلية أيضاً. حاولي بقدر الإمكان تقليل الوقت المُهدر في أشياء غير مهمة، واستمتعي بأجواء النوم في غرفة هادئة وباردة، للحصول على النوم بشكل أفضل، والاستيقاظ منتعشة وجاهزة للمواقف المسببة للقلق.
 
 8 . تحديد المحفزات
 تختلف المحفزات من شخص لآخر، تحديد محفزاتكِ أمر بالغ الأهمية للتخلص منها أو تجنبها أو معالجتها. بالنسبة للبعض، قد يعني ذلك التحدث عن نفسكِ، قد تجدين صعوبة إذا تم تعليمكِ عدم الرد أو طرح الأسئلة عندما كنتِ طفلة، وقد تحتاجين إلى مساعدة مهنية أو إجراء تحليل عميق لعاداتكِ.

إقرأ أيضاً: مفاجأة سارة.. تخص مهرجان الجونة السينمائي