يتحدد مفهوم النجاح بواسطة كل فرد، فهو يتجاوز في بعض الأحيان كونه عملاً مربحاً من الناحية الاقتصادية. ومع ذلك، يمكننا القول بأن المشروع يكون ناجحاً عندما يصبح عملاً تجارياً، يساهم في تطوير الأشخاص الذين يمارسونه، ويكون مربحاً، ويبرز من المنافسة. 
إليكِ 7 مفاتيح نجاح، يجب أن تهتمي بها كرائدة أعمال لتقودك إلى النجاح.

1. الحصول على تدريب
طوري عادة التعلم المستمر، ليس فقط حول منتجك أو خدمتك، لكن حول الموضوعات التي ستجعلك تعززين عملك بطريقة ما. الضرائب، والتسويق، والوسائط الرقمية، والمبيعات عبر الإنترنت، ليست سوى بعض الموضوعات التي ستحتاجين إلى تعلمها، لنقل عملك إلى مستوى آخر.

2. تعرفي إلى عملائك
مع كل هذه الكلمات الحرفية، احرصي على معرفة ما يحبه عملاؤك، وما الذي يقلقهم، وما لا يحبونه، وما الذي يبحثون عنه من خدمة أو منتج. كيف تفعلينها؟ اسأليهم، وابحثي عن طريقة للتعامل معهم، وإنشاء قاعدة مع كل تلك الاهتمامات والنقاط الرئيسية.

3. استخدمي العالم الرقمي
حتى إذا كان عملك تقليديًا، وتتعهدين بوضع عدم الاتصال، يجب أن تفهمي أن الشبكات الاجتماعية، والمبيعات عبر الإنترنت، والطريقة التي يبحث بها الأشخاص عن منتجاتك، ستكون مفتاحاً في السنوات المقبلة لإبقائك على اطلاع دائم.

4. تعلمي تشكيل فرق
يجب أن يكون لدى الأشخاص الذين ستعملين معهم شيء مشترك، وسيساعدك إنشاء ثقافتك الخاصة حول عملك على اختيار المتعاونين، الذين يمكنهم حقًا دعم مشروعك. وعند البحث عن موظفين، تأكدي من مشاركة رؤية شركتك.

5. الغرض من عملك
لا تبني عملك فقط على غرض جني الأموال، بل فكري في ما يحركك، ولماذا تنهضين من السرير. ما هدفك العظيم؟ يمكن أن يعتمد على حل مشكلة لعملائك، أو إنشاء خدمة جديدة، أو تغيير شيء ما. فكري في الأمر، واجعليه جزءاً من وظيفتك.

6- اصنعي طقوسك الخاصة
كرائدة أعمال، يوصى بشدة أن تخلقي عاداتك أو طقوسك وأن تتبعيها. أنا أتحدث عن طقوس يومية، وروتين، يمكنك اتباعها للحفاظ على تركيزك، والتأكد من أنك تنجزين جميع المهام التي تأتي في طريقك. الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت، وتناول وجبة الإفطار في نفس المكان، وممارسة الرياضة أو القراءة في وقت معين، ستساعدك على الحفاظ على عاداتك النشطة، وستكونين قادرة على تحديد أنشطتك بشكل أفضل.

7- اعتني بنفسك
رجل الأعمال ليس مجرد آلة عمل. اعتني بالإنسان الذي يعمل من أجل حلمه. الطعام والتمارين الرياضية والتأمل والعناية الشخصية، شيء يجب ألا تهمليه؛ لأن جسمك وعقلك هما الأدوات الرئيسية التي تمتلكينها كرائدة أعمال.