عادت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى تصدر عناوين الصحف، ومواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، بقضيتها الشائكة مع طليقها حسام حبيب، لكن هذه المرة كانت بخلاف مع عائلتها وإيداعها مصحة نفسية للعلاج من الإدمان.
 وكشف محمد عبدالوهاب، شقيق شيرين، أنها عادت إلى طليقها بسبب المخدرات التي جعلها مدمنة عليها، واستأجرت شقة سكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، من أجل مقابلته فيها وتعاطي المخدرات معاً، وهذه القصة أعادت إلى الأذهان قصة المغنية الأميركية بريتني سبيرز، التي كانت حياتها مشابهة كثيراً لحياة شيرين، بداية من حلق الرأس بعد الانفصال إلى تعاطي المخدرات، فضلاً عن تدخل الأهل في الحياة الشخصية.
 
 التشابه بين حياة شيرين وبريتني:

 

 

 حلاقة الشعر:
 سارت شيرين عبدالوهاب على خُطى المغنية الأميركية بريتني سبيرز، التي لجأت إلى حلاقة شعرها عقب انفصالها عن زوجها الراقص الأميركي، كيفن فيدرلاين، في عام 2007، ولم تكشف السبب الذي جعلها تلجأ إلى حلق شعرها طوال 12 عاماً.
 كذلك لجأت شيرين إلى حلاقة شعرها كاملاً بعد الانفصال عن حسام حبيب، وأكدت أنها فعلت ذلك بعامل الوراثة عن أبيها، الذي كان يلجأ إلى حلاقة الشعر عندما يكون حزيناً، وبعد زيادة الخلافات بينها وبين طليقها، خرجت شيرين في مكالمة هاتفية مع برنامج الإعلامية لميس الحديدي، مؤكدة أن حسام من قام بحلق شعرها بنفسه لمعاقبتها.
 

 

 الإدمان:
 فجر شقيق النجمة المصرية، شيرين عبدالوهاب، مفاجأة حول إدمانها المخدرات وعودتها إلى طليقها الذي جعلها مدمنة على أنواع عديدة من المخدرات، وهذا ما دفعه إلى إيداعها بالقوة مصحة نفسية للعلاج والتعافي من الإدمان.
 وهناك قصة مشابهة للفنانة الأميركية بريتني سبيرز، التي ظلت سنوات عديدة مدمنة مخدرات ومنشط "الميثامفيتامين"، الذي جعلها تفقد ذكاءها وشهرتها الواسعة التي حققتها في فترة التسعينيات، وبدأت رحلة الإدمان.
 

 

 تدخل الأهل في الحياة الشخصية
 ما جعل الجمهور يربط بين حياة شيرين وبريتني، ويؤكد أن الأولى تسير على خطى الثانية، كان تدخل أسرتها في حياتها الشخصية، وإجبارها على دخول مصحة نفسية للعلاج، ما أعاد إلى الأذهان قصة المغنية الأميركية مع والدها، الذي ظل وصياً عليها لسنوات طويلة، ومنعها من ممارسة حياتها الطبيعية، بسبب الإدمان.
 وكانت بريتني سبيرز وصلت إلى ذروة تدمير حياتها بسبب المخدرات والطلاق في عام 2008، ما دفع والدها إلى إدخالها إحدى المصحات النفسية لعلاجها، وبالإضافة لمحاولة علاجها من الإدمان بصورة مفرطة أصبح وصياً عليها ومتحكماً في كل شؤونها، بما يتضمنه ذلك من ثروة كبيرة وقرارات في عالم الغناء، الأمر الذي أثر على مسيرتها حيث لم تعد صاحبة قرارها.
 وبعد 13 عاماً من الوصاية عليها وعلى ممتلكاتها، قرر قاضي الوصاية إنهاء وصاية والد بريتني سبيرز على ممتلكاتها في نوفمبر 2021. ولدى بريتني سبيرز ولدان: شون بريستون (16 عاماً)، وجايدن جيمز (15 عاماً)، من زواجها السابق من كيفن فيدرلاين، وتنتظر طفلها الثالث من زوجها الثاني سام أصغري. 

إقرأ أيضاً: كيف تضامنت نداء شرارة مع شيرين عبدالوهاب، وماذا قالت لها؟