بعد تصدر اسم شيرين عبدالوهاب للمواقع الإخبارية والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي٬ قررت أسرتها إصدار بيان رسمي، وجهت من خلاله رسالة إلى وسائل الإعلام بشأن أزمتها الأخيرة.

وتضمن البيان الآتي: "بيان من أسرة الفنانة شيرين عبدالوهاب.. نظراً لقرار النيابة العامة بعدم نشر أي أخبار أو تصريحات في الفترة الحالية، نرجو من السادة الصحفيين والإعلاميين الالتزام بذلك.. شاكرين لهم اهتمامهم ودعمهم لنا".

من ناحية أخرى كان أعلن محامي شيرين عبدالوهاب عن تراجعه في البلاغ الذي تقدم به ضد شقيق موكلته.

 

 

وقال ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، إنه حينما تقدم ببلاغ ضد شقيق شيرين لم يكن وقتها يعلم الحقيقة كاملة، مشيراً إلى أنه توجه للنيابة العامة للتنازل عن البلاغ المقدم منه ضده.

كما تقدم محامي شيرين بطلب إلى النائب العام لمنع نشر أية أخبار تتعلق بالقضية حتى الانتهاء من التحقيقات، مع معاقبة من يخالف هذا القرار، خاصةً وأن الفنانة أصبحت مادة مهمة للإعلام، مع التشديد على ضرورة الحرص على مشاعر ابنتيها وحمايتهما من كل الأقاويل.

 

 

والجدير بالذكر أن شيرين عبدالوهاب تخضع حالياً للفحص الطبي والعلاج، في إحدى المصحات النفسية، حتى استكمال علاجها من الإدمان، وفقاً لتصريحات شقيقها محمد عبدالوهاب التلفزيونية.

كما أوضح محمد أن والدته طلبت مه مساعدة شقيقته وإنقاذها من عصابة مكونة من طليقها حسام حبيب، والمنتجة سارة الطباخ، مؤكداً أن هناك مستندات أصدرتها المستشفى تثبت ضرورة تواجد "شيرين" إلزامياً فيها من أجل العلاج.
 

إقرأ أيضاً: تسجيل مسرب لحسام حبيب: "شيرين غلطة عمري"