على مقربة من حلول فصل الشتاء، يحتاط معظم الناس لاستقبال الفصل البارد بالتزود بالملابس الثقيلة، ووسائل التدفئة المختلفة، وبعض الأطعمة التي تساهم في إنعاشهم وتنشيطهم مثل الشوربات.

لكن هل هنالك من يفكر بتناول بعض الفيتامينات الصحية التي تساعد الجسم على مواجهة تقلب الفصول وتأثيراتها على الصحة؟

  وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين: إحداها قابلة للذوبان في الماء، والثانية قابلة للذوبان في الدهون، واعتماداً على المجموعة التي تنتمي إليها، يمكن تحديد الكميات اللازمة للاستهلاك.

  ومن أبرز الفيتامينات التي يمكن تناولها، استعداداً لحلول فصل الشتاء:

  •  

  - فيتامين  "بـ12":

  لفيتامين "بـ12" تأثير كبير على طاقة حسم الإنسان وتحسين الحالة المزاجية، وينصح بتناوله ممن يعانون من الكسل والخمول في فصل الشتاء، ويعد هذا الفتيامين مناسباً للنباتيين الذين لا يتناولن اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان.

إقرأ أيضاً:  6 عادات لفقدان الوزن بشكل أسرع.. هذا الخريف
 

  - فيتامين "أ" :

  من أشهر الفيتامينات التي يتم استخدامها في فصل الشتاء، كونه يساعد في التغلب على نزلات البرد وانتاج الخلايا المناعية في الجسم. ويعتبر الجزر والخضراوات وزيوت الأسماك ومنتجات الألبان مصدراً مهماً للحصول على فيتامين "أ".

  - الزنك:

  يوجد الزنك عادة في اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات والحبوب، ويتم اعتباره فيتاميناً ضرورياً للمساعدة في حماية الجسم من الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، ويساعد الزنك في تكوين خلايا وانزيمات جديدة، ويزيد من سرعة التئام العضلات والجروح.

  - فيتامين "سي":

من الفيتامينات المهم تناولها في فصل الشتاء، كونه يوفر الحماية المضادة للأكسدة، ويحفز عمل الخلايا المناعية، يمكن تناوله من خلال أقراص دوائية، لكنه موجود في الحمضيات وأشهرها البرتقال.

  - فيتامين "د":

ينتج الجسم فيتامين "د" عادة استجابة للتعرض لأشعة الشمس، ويمكن تناوله على شكل أقراص، من قبل الذين لا يتعرضون كثيراً للشمس، وهو فيتامين حيوي خلال الأشهر الباردة ويوصف فيتامين "د" بالحيوي، كونه يعزز امتصاص الكالسيوم والفسفور في الوجبات الغذائية، ويحافظ على صحة العظام ويدعم جهاز المناعة.

  ومن أبرز علامات نقص فيتامين "د" في الجسم، الشعور بالإرهاق وآلام العظام  وضعف العضلات والأوجاع والاكتئاب.