لا ينفك مغني الهيب هوب العالمي "كاني ويست" عن ذكر طليقته نجمة برامج الواقع كيم كاردشيان أينما حل، ولعل انفصال كاردشيان وبيت ديفيدسون، دفع الكثيرين للتفكير بوجود مصالحة محتملة بينها وبين ويست، المثير للجدل بتصرفاته وتصريحاته.
لكن مع مرور الأيام ثبت أن الأمر غير واقعي، خاصة بعد كل تلك التعليقات والمواقف الغريبة التي صدرت عن ويست، وأثارت استياء كيم وعلى الأخص تلك المتعلقة بحبيبها السابق بيت ديفيدسون.
ومن المعروف لمتابعي أخبار كيم أن المغني الأميركي صعّب أمور طلاقه منها بسبب استمراره بوضع العقبات بينهما بكل ما يتحدث وما يقوم به من أفعال، لكنه ظهر مؤخراً غير آبه بكل ما فعله وتسبب بشرخ كبير بينهما، وأعلن عن مشاعره تجاه كيم بشكل علني خلال بيان أصدره مؤخراً جاء فيه:
"سأحبها مدى الحياة، الغريب أنني سأحميها، قد أكون طلقتها على الورق، لكنني لست مطلقاً من فكرة أن أكون الحامي لها".
وأضاف خلال مقابلته مع المذيع بيرس مورغان: "لا يبدو أنني أهتم بالطلاق، لأنني لن أتوقف أبدأ عن حب كيم".
من ناحية أخرى، علق ويست على لقب "كيمي" الذي أطلق عليه عندما كان يواعد كيم متذكراً الأمر بشيء من الحنين إلى الماضي، وقال إن اسمها الآن لم يعد مرتبطاً به ولم تعد تدعى بـ "ويست" وأن هذا اللقب بات له وحده، متسائلاً أنه لو عاد معها مرة أخرى فهل سيعود اسمه كيمي؟
واستمراراً لتصرفاته المثيرة للجدل، أعلن كاني ويست قبل يومين أنه قام باختيار محامية جوني ديب الشهيرة " كاميلي فاسكيز" لتكون ضمن فريق المحامين الذين يمثلون مصالحه التجارية، وتقديم الاستشارات القانونية له، لا سيما بعدما أعلنت دار Balenciaga قطع علاقتها معه.
وضمن ذات السياق، فإن شركة أديداس تدرس وقف التعامل معه بعد ارتدائه قميصاً كتب عليه "حياة البيض مهمة"، وهو ما اعتبره كثيرون إهانة متعمدة لقضية قتل الأميركي الأسود جورج فلويد.
ورفعت تصرفات ويست هذه التصعيد بينه وبين عائلة فلويد، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي قال فيها إن فلويد قتل بسبب المخدرات وليس خنقاً على يد أحد رجال الشرطة البيض.
إقرأ أيضاً: نجمات حملن بعد سنّ الأربعين