ينتاب الكثيرين من الناس الخوف من تغير الفصول، لما يتعرضون له من ضعف وتعب في الجسم، نتيجة التقلبات الجوية وتبدل الفصول وانتشار الفيروسات.

وعادة تصاحب التغير في الطقس تغيرات سريعة في إنتاج الهرمونات في الجسم، ومحتوى الصفائح الدموية في الدم، وهو يعد نوعاً من رد فعل الجسم الوقائي للظروف البيئية المعاكسة.

تقول أخصائية طب الأعصاب، يكاتيرينا ديميانوفسكايا، إن زيادة حساسية الجسم من تقلب الفصول، تعود إلى خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي، بحسب تقرير صحي نشرته صحيفة "إزفيستيا" الروسية، مضيفة: "عادة تصاحب التغير في الطقس تغيرات سريعة في إنتاج الهرمونات في الجسم، ومحتوى الصفائح الدموية في الدم، وتجلط الدم، ونشاط الإنزيمات. وهذا نوع  من رد الفعل الوقائي للظروف البيئية المعاكسة. ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، تتأخر هذه العملية، أو لا تحدث، أو تحدث بشكل مفرط".

والمرضى الذين يعانون أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات النفسية والعاطفية وأمراض الشعب الهوائية والمفاصل وأوجاع العمود الفقري، يتأثرون بشكل مباشر بتقلبات الطقس المتغيرة.

إقرأ أيضاً:  علماء ألمان يحددون منشأ فيروس كورونا ويفسرون انتشاره
 

وتنصح طبيبة الأعصاب بالاستعداد لتقلبات الطقس وتغيرات الفصول من قبل المتأثرين بها، من خلال حمامات ساخنة للقدمين، والاستحمام، وممارسة التمارين الرياضية، كما توصي بالتمارين البدنية، التي تساعد على إشباع الجسم بالأكسجين، مثل: الجري والمشي والتمارين الرياضية في الهواء الطلق. وتضيف ديميانوفسكايا: "يمكن اتباع نظام غذائي صحي متوازن، والالتزام بنظام الراحة بعد كل أربع ساعات من العمل".

ومن أبرز الأعراض، التي قد يلاحظها المتأثرون صحياً من تقلبات الطقس: آلام الظهر، والصداع، وتزايد حالات الزكام.