ما تزال العلاقة العاطفية التي جمعت النجمة التركية هاندا أرتشيل بالممثل التركي كرم بورسين تحظى باهتمامٍ واسعٍ رغم انفصالهما منذ أكثر من 9 أشهر، حتى أن بعض جمهورهما يتمنون عودتهما معاً. 
وقبل أيام، سرت مزاعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن النجمين عادا لبعضهما وأنهما يحاولان وصل العلاقة من جديد، الأمر الذي جعل الجميع يتساءل حول دقة هذه المزاعم. 

 

 

وفي أول ظهورٍ علني للنجم التركي وأثناء خروجه من السينما بعد العرض الأول لفيلمه "أفلاطون"، سأله أحد الصحافيين عن الأمر، إلا أن جواب بورسين جاء محايداً إذ لم يؤكد فيه أو ينفي صحة ما يتم تداوله وقال: "دعونا لا ندخل في هذه المواضيع الآن". 
وبعد تداول ردّه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار البعض إلى أن النجم التركي رغب في ترك الأمور معلقة وعدم الإجابة بالنفي أو الإيجاب، ليستغل تلك المزاعم في الترويج لفيلمه الجديد، لافتين إلى أن هذه الشائعات تزامنت مع الإعلان عن العرض الأول للفيلم بالسينما، متهمين إياه بالنجم الاستغلالي. كما أكد آخرون أن النجم كان بإمكانه رفض هذه المزاعم، لكنه استغل الوضع ورأى أن تبقى الشائعات حول عودتهما من مصلحته. 

 

 

وفي شهر يناير، كانت صحيفة "حريات" التركية فجرّت مفاجأة صادمة، بإعلانها انفصال نجمي المسلسل الأشهر والناجح "أنت اطرق بابي"، واصفةً ما حدث بـ "انتهى الحب الكبير"، وذلك بعد أن عاش الثنائي الأشهر أجواء الحب والرومانسية على مدار أكثر من عام أثناء تصوير المسلسل. 
وكشفت الصحيفة وقتها، أنّ انفصال أرتشيل وبورسين، جاء نتيجة موافقة النجم التركي على مشاركة الممثلة ديميت أوزدمير في مسلسل لصالح منصة "ديرني بلس"، وهو العمل الذي عُرض في البداية على هاندا ورفضته. 

 

 

وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن هاندا استشاطت غضباً فور علمها بقرار كرم، الأمر الذي دفعها إلى طرده من المنزل، مضيفةً أنه ورغم محاولات كرم مصالحتها، إلا أن النجمة التركية أخبرت أصدقاءها أنّ العلاقة انتهت، ولن تعود مجدداً، ومنذ ذلك الوقت لم تعد المياه إلى مجاريها، وقام كلا النجمين بحذف الصور التي جمعتهما من على حساباتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً: فارس كرم يستقبل ولادة ابنه بالدموع.. ولهذا السبب هو بعيد عنه!