يضع أمير وأميرة ويلز الأمير وليام وكيت ميدلتون أطفالهما في المرتبة الأولى من حيث الأهمية والرعاية، وهو الأمر الذي ظهر جلياً خلال تعاملهما معهم إبان ورود نبأ تدهور صحة جدتهم الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في الثامن من سبتمبر هذا العام وفق ما ترى صحيفة "ذا ميرور".
وردت تلك الأنباء في نفس الوقت الذي كان فيه الأمراء الثلاثة جورج وشارلوت ولويس يستعدون للذهاب لأول يوم لهم في المدرسة، وهو الأمر الذي اضطر كيت ميدلتون للبقاء بجانبهم في وندسور.

 

 

وبعد ذلك، أخذت دوقة كورنويل وكامبريدج على عاتقها نقل نبأ وفاة الملكة للأطفال، إذا أرادت أن يسمعوا الأمر منها لتخفيف الصدمة التي قد يتلقونها في حال علموا ذلك من الآخرين. وحرصت كيت على اختيار كلماتها بعناية فائقة إذ قالت لهم في ذلك الوقت، أن جدتهم ذهبت إلى الجنة لترافق الأمير فيليب، لكن ذلك لم يمنع انهمار الكثير من دموع الأمراء الأطفال لتبدأ بمعانقتهم والتخفيف عنهم. "أرادت منهم أن يسمعوا عن الأخبار المأساوية منها مباشرة لتخفيف الضربة. استخدمت كيت كلماتها بعناية وقالت إن إليزابيث في الجنة مع الأمير فيليب. كان هناك الكثير من الدموع والعناق وبالطبع كان الأطفال منزعجون من الداخل بشكل كبير"، وفق ما نقلت مجلة "كلوزر ويكلي".

 

 

ولاحقاً وخلال استقبال الأمير وليام وزوجته كيت المعزين خارج قلعة وندسور، نقل أحد الأشخاص روايته حول تعامل الأطفال مع فقدان جدتهم، وقال إنه سمع كيت تحاول التخفيف عنهم وتقول لهم: "على الأقل الجدة مع الجد الأكبر الآن" وفق صحيفة الأندبندنت.

 

 

وكان الأميران جورج وشارلوت قد حضرا جنازة الملكة، وارتدت الأميرة بروشاً صغيراً على شكل حدوة حصان على الجانب الأيسر من معطفها، بجانب قلبها، ووفق ما تم نقله فإن هذا البروش كان بمثابة تكريم لجدتها الراحلة، إذ أن شارلوت تلقته هدية منها في وقت سابق.ولفتت الأميرة الصغيرة شارلوت الأنظار في الجنازة لاسيما عندما ظهرت وهي تعطي تعليمات لشقيقها الأكبر الأمير جورج حيال كيفية التصرف أثناء مرور الموكب الجنائزي من أمامهما.