في الحلقة الـ4 من مسلسل "على مشارف الليل"، فوجئ الجمهور بمشهدٍ غريب للعلاج الروحاني، حيث ظهر نجما العمل: نسليهان أتاغول، وزوجها قادير دوغلو، وهما داخل قبرين يفكران في مسائل الحياة والموت.

ويبدو أن هذا المشهد لم يكن غريباً على النجمين التركيين، بل إنهما استلهماه من حياتهما الشخصية، إذ أشارت الصحافية التركية، بيرسين، إلى أن المشهد الذي ظهرت فيه شخصيتا: "ماجدة"، و"كاظم"، اللتان يقدمهما النجمان في المسلسل، والمتمثل بدخولهما القبور وهما حيان بقصد العلاج فاجأ المقربين منهما، لأن الزوجين يفعلان ذلك في حياتهما الواقعية.

وتضمن هذا المشهد، الذي تم الحديث عنه كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دخول عائلة "إيشيك" القبر لاختبار الموت، وتخيل أفراد العائلة أنهم في جنازتهم، بوجود المعلمة "سارة"، التي نقلت تعاليمها القديمة عن زوال الحياة إلى كل أفراد العائلة.

ومن المعروف أن قادير دوغلو يعيش حياةً روحانيةً مختلفة مع زوجته نسليهان أتاغول، حيث يتبعان منهج "البكتاشية"، وهو أحد المذاهب الصوفية، ما يتضمن قيامهما ببعض العلاجات الغريبة.

ومن بين الشائعات التي تناقلها الجمهور بعد تداول هذا المشهد، أن المغني التركي مراد دالكيلتش، وهو صديق مقرب للثنائي، عاش أيضًا تجربة المقبرة هذه في وقتٍ سابق، ما جعل البعض يتساءلون حول حقيقة قيام قادير ونسليهان بفرض هذا المشهد على كتاب سيناريو المسلسل، خصوصاً أنه في فبراير الماضي، كانت مصادر صحافية أشارت إلى أن شركة الإنتاج "Alim Yapım"، التي أسسها قادير، ستعمل على مشاريع من أجل نشر أفكار "البكتاشية" في العالم كله.

وبعد تداول هذه التساؤلات، كان من دواعي الفضول معرفة ما إذا كان مشهد القبر قد تمت إضافته إلى نص المسلسل، بناءً على طلب الزوجين الشهيرين. ومع ذلك، قيل إن كاتبَيْ سيناريو المسلسل: إمري أوزدور، وباشار باشاران، كتبا المشهد بنفسيهما، وأن الوضع كان مجرد مصادفة.

إقرأ أيضاً:  هذه الأعمال صنعت شهرة جوليا روبرتس
 

وأشارت المصادر وقتها إلى أن هناك العديد من النجوم الآخرين، الذين انضموا إلى هذه الجماعة، حيث إن كل شخص انضم لها يطلق عليه لقب معيّن، لافتين إلى أن قادير دوغلو بقي محتفظاً باسمه، إلا أنه ترفّع في مرتبته، وأصبح في مرتبة  "الدراويش"، لذلك أطلق عليه، خلال وقت سابق، لقب "قادير الدرويش".