حيلة بسيطة يلجأ لها المصابون بالأرق عادة، هي وضع قناع صغير على العيون، لمساعدتهم على الاستغراق في النوم، وهي طريقة نراها جميعاً في رحلات الطيران الطويلة، حيث يفضل معظمنا الخلود للنوم عبر الاستعانة بهذا القناع.

ويساعد قناع النوم في جعلك أكثر تركيزاً، ويطرد الأضواء من حولك، ويساعدك في تجاهل الضوضاء التي قد يجلبها الآخرون داخل الطائرة، أو أطفالك داخل المنزل، ويحقق راحة نسبية لمستخدميه.

  وتكمن أهمية ارتداء قناع النوم في اعتباره يساعد في الحصول على نوم أفضل في الليل، فهو مفتاح النوم السليم.

  وتعمل أقنعة النوم عن طريق حجب الضوء الاصطناعي، خاصة في الليل، إذ يمكن ببساطة أن يعطل ساعتنا البيولوجية الداخلية التي تساعدنا على تنظيم أنماط النوم والاستيقاظ، فالضوء الاصطناعي يساهم في تثبيط الميلاتونين، وهو الهرمون المحفز للنوم، ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم والأرق.

  ويساعد القناع في قيام الميلاتونين بإرسال إشارة إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للنوم، لذا إن التعرض للضوء خاصة في الليل يرسل إشارة خاطئة إلى الدماغ، ما قد يعطل بشكل كبير قدرة المرء على النوم بسرعة، والبقاء نائماً.

  والأضواء التي نقصدها، هي: الموجودة في البيوت، ومصابيح الشوارع، وضوء منبه الساعة، وأضواء الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية.

  خبراء الإتيكيت لم يَدَعُوا شيئاً للظروف، فابتكروا مواصفات خاصة لقناع النوم، تعتمد على الشكل والحجم والوزن والمادة الخام المصنوع منها.

إقرأ أيضاً:  إطلاق التهديدات بين الزوجين.. أمر إيجابي أم له عواقب وخيمة؟
 

  ويرشحون أن يكون شكل قناع النوم مناسباً لاستدارة الوجه، ومريحاً أثناء النوم، مع التأكد من أن مقاسه مناسب لمحيط الوجه مع العينين، بأن يكون مشدوداً لأداء وظيفته على أكمل وجه، فالفكرة أن يساعد القناع في إبعاد الضوء عن العينين، وألا يكون مشدوداً على الوجه لدرجة تسبب الضيق، ثم الصداع.

  وينصح خبراء الإتيكيت بشراء قناع مصنوع من القطن، ما يوفر ملمساً ناعماً على الوجه، ولا يؤذي البشرة.