كشفت مصادر طبية تطورات الحالة الصحية للفنانة شيرين عبدالوهاب، التي تتلقى العلاج حالياً داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، والمختص بعلاج الأمراض النفسية والإدمان.

وشهدت الأيام الأخيرة تحسناً في الحالة الصحية والنفسية لشيرين عبدالوهاب، عن الأيام الأولى لدخولها المستشفى.

وتقيم شيرين في جناح منفصل، تعالج فيه منفردة، ولا يوجد مرضى معها، ويتم غلقه بباب حديدي، ويُسمح لها بمشاهدة التلفزيون من خلال منصة واحدة فقط لوقت محدد كنوع من التحفيز والتشجيع لها، ولا يُسمح لها بالتواصل عبر الهاتف.

وحتى الآن، لاتزال الزيارات ممنوعة عن شيرين، إذ يخشى الأطباء تعرضها لأي انتكاسة حال علمها بأي أخبار سلبية.

كما ذكرت مصادر صحافية أن شيرين عبدالوهاب وقعت على إقرار شخصي، تبدي فيه رغبتها باستمرار علاجها داخل مستشفى الطب النفسي، بالإضافة إلى تحسن حالتها النفسية، خاصة بعد فقدانها عدداً من الكيلوغرامات من وزنها، إثر اتباعها لنظام غذائي تحت إشراف طبي.

ووفقاً للتقارير المبدئية للأطباء، فإن شيرين لن تغادر المستشفى قبل نهاية عام 2022.

من ناحية أخرى، ذكر الصحافي المصري، هاني عزب، أن موعد حفل شيرين الجديد، الذي كان من المقرر إقامته في شهر أكتوبر تم إلغاؤه.

وأوضح عزب أن منظم الحفل اتفق مع إدارة أعمال شيرين على موعد جديد، سيكون منتصف شهر يناير المقبل، وذلك بشكل مبدئي.

يشار إلى أن الفنانة شيرين عبدالوهاب تخضع، حالياً، للفحص الطبي والعلاج من إدمان المخدرات في إحدى المصحات النفسية بالقاهرة، بعد إعلان والدتها وشقيقها أن حسام حبيب متورط، وتسبب في إدمان شيرين المخدرات.   

إقرأ أيضاً:  نسرين طافش: أحب نفسي بكل عيوبي
 

فيما خرج حسام حبيب لينفي عن نفسه تهمة التعاطي، مؤكداً في الوقت ذاته أن المخدرات كانت سبب طلاقه من شيرين، بعد أن منحها الاختيار بين الاستمرار في زواجهما، أو استمرارها في تعاطي المواد المخدرة.