ميساء مغربي: انتظروني في رمضان

مسيرة‭ ‬الفنانة‭ ‬ميساء‭ ‬مغربي‭ ‬مليئة‭ ‬بالأعمال‭ ‬الناجحة،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬التلفزيونية،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الأفلام‭ ‬السينمائية‭. ‬وقد‭ ‬انتهجت،‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬مبدأ‭ ‬االظهور‭ ‬المميزب،‭ ‬حيث‭ ‬تظهر‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬أقل‭ ‬عدداً‭ ‬وأكثر‭ ‬تركيزاً،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القيمة‭ ‬وأهمية

مسيرة‭ ‬الفنانة‭ ‬ميساء‭ ‬مغربي‭ ‬مليئة‭ ‬بالأعمال‭ ‬الناجحة،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬التلفزيونية،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الأفلام‭ ‬السينمائية‭. ‬وقد‭ ‬انتهجت،‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬مبدأ‭ ‬االظهور‭ ‬المميزب،‭ ‬حيث‭ ‬تظهر‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬أقل‭ ‬عدداً‭ ‬وأكثر‭ ‬تركيزاً،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القيمة‭ ‬وأهمية‭ ‬الأدوار‭ ‬التي‭ ‬تنتقيها‭. ‬وتنتظر‭ ‬ميساء‭ ‬عرض‭ ‬مسلسلها‭ ‬الأحدث‭ ‬اآدم‭ ‬وحواءب،‭ ‬وتكشف‭ - ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الحوار،‭ ‬الذي‭ ‬خصت‭ ‬به‭ ‬ازهرة‭ ‬فنب‭ - ‬أسباب‭ ‬تأخر‭ ‬عرضه،‭ ‬كما‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬مشاريعها‭ ‬الفنية‭ ‬الجديدة‭. ‬وإلى‭ ‬جانب‭ ‬تخصصها‭ ‬كممثلة‭ ‬ومنتجة،‭ ‬قدمت‭ ‬ميساء‭ ‬مغربي‭ - ‬خلال‭ ‬مسيرتها‭ - ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬التلفزيونية‭ ‬المنوعة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬برنامجها‭ ‬الشهير‭ ‬اموعد‭ ‬في‭ ‬الخيرانب،‭ ‬الذي‭ ‬استضافت‭ ‬خلاله‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬نجوم‭ ‬العالم‭ ‬العربي;‭ ‬لهذا‭ ‬حرصت‭ ‬ميساء‭ ‬ـ‭ ‬كعادتها‭ ‬ـ‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تحضر‭ ‬جلسات‭ ‬منتدى‭ ‬الإعلام‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬قبل‭ ‬يومين‭ ‬في‭ ‬دبي،‭ ‬وناقش‭ ‬مستقبل‭ ‬الإعلام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جلسات‭ ‬حوارية‭ ‬عدة‭.  ‬

 

 

* تحرصين على حضور منتدى الإعلام العربي، فماذا يعني لك المنتدى؟

- أشعر بأنه تم تكريمي باختياري لأكون جزءاً ممن شاركوا بالتصويت في جائزة الصحافة العربية،، والدورة العشرون تعني لي الكثير; لأنها مختلفة، وركزت على المستقبل، مستقبل الإعلام العربي.

* هل يتكامل الفن والإعلام، أم يختلفان؟

- طبعاً، هناك تكامل طوال الوقت بين الإعلام والفن; فالإعلام يصنع الفن، والفن يكمل الإعلام، وطوال الوقت نجد أن الإعلام مرآة الفن، والعكس صحيح لأنه مرآة الحركة الاجتماعية والحضارية. واليوم، وأكثر من أي فترة مضت، أصبح الإعلام والفن يندمجان، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، فاليوم أصبحت البرامج الإعلامية تقدم بطريقة فنية، وكذلك أصبح هدف الكثير من الفنون إعلامياً، وهذه حالة صحية في رأيي.

 

 

«آدم وحواء».. أخيراً

* ألم تشتاقي إلى الإعلام; بحكم أنك قدمت أكثر من تجربة إعلامية تلفزيونية سابقاً؟

- بكل تأكيد، أنا دائماً أفكر في هذا الأمر، وهناك شيء قادم، أتوقع أن يكون في موسم رمضان القادم أو بعده، وهذا يتعلق بخريطة عرض الأعمال الفنية، التي تنتظر العرض، وأمور تقنية وفنية أخرى.

* فنياً.. ما جديدك؟

- مشكلتي الأساسية هي أن مسلسل «آدم وحواء» لم يعرض حتى الآن; لذلك أخشى أن أخوض أي تجربة أخرى. أنا حريصة جداً - منذ بداياتي - على ألا أضغط نفسي بالأعمال، وأحاول أن أترك مساحة زمنية بين عمل وآخر. للحقيقة، لديَّ نصوص عدة أقرأها، وهناك نص اسمه «لكل فجر أذان» للكاتب علي شمس، وهو مسلسل من 8 حلقات، بمشاركة نجوم عرب، والمفروض أن نبدأ تصويره الشهر المقبل. أما عن مشاركتي في رمضان; فأنا مترددة في قبول أي عمل; لأن مستقبل «آدم وحواء»، هو الذي سيحدد ما إذا كنت سأقدم عملاً من 30 حلقة أم لا.

* ما سبب تأخر مسلسل «آدم وحواء»، وما مشكلته؟

- المنتج (تضحك).. كنا قد واجهنا مشكلة جماعية أثناء التصوير، حيث أصيب الفريق كاملاً تباعاً بـ«كورونا»، وهذا سبب تأخر العمل. تخيل أن كل واحد منا كان يحجر نفسه 10 أيام; فيتوقف التصوير، ونعود، ثم نتوقف ثانية. بعدها ارتبط المخرج بعمل آخر بدأ في تصويره; ما تسبب في تأخر انتهاء العمليات الفنية لمسلسلنا، حيث اكتمل المونتاج مؤخراً. ومنذ 15 يوماً، بدأت الجهة المنتجة وضع اللمسات النهائية من موسيقى وشارات وما إلى ذلك، وعندما تتضح خارطة العرض ساعتها أستطيع تحديد موقفي من الأعمال الأخرى.

 

 

* حدثينا عن دورك في هذا المسلسل!

- أقوم بدور طبيبة نسائية لديها مشكلة في الإنجاب; لذلك تقرر تزويج زوجها بامرأة أخرى. هي شخصية مختلفة عني في الحقيقة، وتتمتع بحس الفكاهة، رغم أن لديها مأساة في حياتها. أستطيع أن ألخص الأمر في أن «الكوميديا السوداء» حاضرة وبقوة في هذا العمل.

* أيضاً لديك فيلم على إحدى المنصات، يحمل عنوان «نور».. ما تفاصيله؟

- إنني سعيدة جداً أن واحدة من أهم المنصات اختارت فيلمي «نور» لعرضه، وسعيدة بردود أفعال الشارع السعودي، خاصة على تمثيل البطلين الصغيرين: ميرال المطيري، ونايف بن محيط، وفخورة بهما جداً، وأتمنى لهما مستقبلاً فنياً مبهراً; لأنهما - في الحقيقة - موهوبان جداً، كما أن الفنان القدير خالد سامي شرفني بمشاركته في العمل، وأتمنى له الشفاء العاجل، ومشاركته كانت وساماً على صدري، حيث وضع 45 سنة من خبرته الفنية بين يديَّ وزملائي، وكل من شاركوني فيه أتمنى أن يحصدوا الجوائز بأعمال أخرى، والآن أحضر للعمل السينمائي الثاني.