يحتفي الإماراتيون، في الثالث من نوفمبر كل عام، بـ"يوم العلم".
 وتجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد والمودة بين أبناء الإمارات، وتعزز شعورهم بانتمائهم للوطن، وتعكس مظاهر التلاحم والتعاضد بين أبناء الوطن.
 تم الإعلان، لأول مرة، عن مناسبة "يوم العلم" عام 2013، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تزدان الدولة بالأعلام الإماراتية، والمباني بألوان العلم. 
 وكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصيدة؛ كانت من أبرز مظاهر الاحتفال بيوم العلم الإماراتي، فعبّرت عن الفخر والاعتزاز في قلب كل إماراتي بهذه المناسبة المميزة، يقول فيها: 
 
 "الـعَـلَـمْ لي كــانْ زايــدْ رافـعـنِّهْ/ هـــوُ أمـانـتـنـا نـعـيـشْ ونـرفـعَـهْ
 صـفِّـنـا واحــدْ أبَــدْ مـاجَـتْهِ هَـنِّـهْ/ مِـنْ سـنَةْ سـبعينْ مـاحَدْ زعـزَعَهْ".
 

 

 

ويحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة الألوان: الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، التي ترمز للوحدة العربية، فيرمز اللون الأخضر إلى النماء والازدهار والاخضرار والتطور والرخاء واستدامة التنمية والنهضة، فيما يرمز اللون الأبيض إلى عمل الخير والبذل والعطاء، والسعي لتحقيق السلام ونشره. أما اللون الأسود، فيرمز إلى قوة أبناء الإمارات ومنعتهم وشدّتهم، بينما يرمز اللون الأحمر إلى تضحيات أبناء الوطن لحماية المنجزات والمكتسبات الوطنية، ويستحضر إرث البطولة والشهادة التي سطّرها جنود الإمارات البواسل بدمائهم.


 يأتي اختيار الثالث من نوفمبر يوماً للعلم، ليوافق تاريخ تسلّم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 وقد يتساءل البعض: لماذا سمي يوم العلم بهذا الاسم؟.. جاءت هذه التسمية ترسيخاً لليوم الذي قام فيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، برفع علم الدولة؛ ليرفرف عالياً في عام 1971، حيث يأتي هذا الربط توضيحاً وتأكيداً على أهمية الحدثين في تاريخ دولة الإمارات، إذ يعد علم الإمارات رمزاً خالداً للوطن منذ قيام اتحاده.