انضمت عارضة الأزياء الأميركية، جيجي حديد، إلى قائمة الرافضين لقرارات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المتعلقة بمنصة "تويتر"، إذ قام الأخير بتسريح جماعي لعدد من الموظفين، الذين عملوا فيها على مدى سنوات طويلة، وتنصيب نفسه مديراً وحيداً لها. 

 

 

وفي حين انتقد العديد من المشاهير قطب الأعمال الأميركي، وعبروا عن رأيهم، رافضين تلك القرارات "جملةً وتفصيلاً"، اتخذت جيجي حديد خطوة حاسمة، حيث أعلنت عن إغلاقها حسابها على المنصة، مشيرةً إلى أن "تويتر" أصبحت بؤرةً للأمور السلبية. 

وعبر خاصية "ستوري" على حسابها في "إنستغرام"، أوضحت حديد السبب وراء قرارها، إذ كتبت: "أصبحت (تويتر) بؤرة للكراهية والتعصّب، وبالتالي لا أريد أن أكون جزءاً من هذا المكان". 

واعتذرت جيجي لمتابعيها على "تويتر"، لافتةً إلى أنها كانت تحب التواصل معهم، خلال فترة وجودها في المنصة، إلا أنها تشعر بأن "تويتر" لم تعد المكان الآمن لأي شخص، بل أصبحت فقط مكاناً للأذية. 

 

 

كما أرفقت العارضة الأميركية تعليقها ذلك بتغريدةٍ لمستشارة حقوق الإنسان، شانون راج سينغ، التي عملت في "تويتر" على مدى سنوات، وأقالها ماسك ضمن قراره الأخير، والتي قالت فيها إن أمس كان آخر يوم لها في "تويتر"، وأن جميع زملائها في قسم حقوق الإنسان تم إنهاء خدماتهم أيضاً. 

وكانت شانون قد أعلنت، في وقتٍ سابق، أن ماسك قام بتسريح عدد كبير من موظفي منصة "تويتر"، من خلال إرسال رسائل بريد إلكتروني، جاء فيها أن تخفيض عدد الموظفين ضروري لضمان مضي الشركة قدماً. 

وقبل أيام، انتقد الممثل الأميركي، مارك رافالو، قرارات الملياردير الأميركي، وطالبه بالتنحي عن إدارة المنصة، وتسليم المفاتيح إلى شخصٍ آخر، يمكنه أخذ الأمر على محمل الجد، مشيراً إلى أن الملياردير يدمر مصداقيته بتلك التصرفات. 

 

 

كذلك سلّط النجم الأميركي الضوء على نفاق ماسك، وادعاءات رغبته في جعل المنصة أكثر حرية، حيث كتب في تغريدةٍ له إن المنصة بقرارات ماسك تفقد قيمتها، وتضع مصداقيتها في محاربة الشائعات على المحك، في حال قامت بمنح شارة التوثيق الزرقاء مقابل المال، ما يساهم في زيادة المعلومات المضللة. 

ومنذ استحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، مقابل 44 مليار دولار، وهو يواجه انتقادات من قبل عدد من المشاهير، وجمهور "السوشيال الميديا"، وكذلك عدد من السياسيين والمهتمين.

إقرأ أيضاً: هؤلاء أشهر المصابين بها.. ما "النرجسية"؟