يبحث المسافرون على فنادق مريحة للإقامة بها عند اختيارهم أي بلد يقضون به أيام عدة، سواء كان السفر للاستمتاع مع العائلة أو للعمل. فالسفر في كل حالاته يساعد المرء على رؤية العالم بمنظور مختلف، ويساعده على تنمية معارفه.

خبراء السفر، يقدمون بعض القواعد والنصائح للمسافرين حول طريقة اختيارهم للفندق، حتى يحظوا بإقامة ممتعة لا تشوبها أخطاء قد تكدر عليهم رحلتهم.

ومن أبرز النصائح و قواعد التصرف التي يحبذ اتباعها:

- الدخول إلى صفحات الفنادق على مواقع التواصل  الاجتماعي، أو على صفحات المواقع العالمية المختصة بالسفر، لقراءة تعليقات الزبائن والزوار حول مستوى الخدمة، ومعرفة موقع الفندق المختار وملاءمته للأماكن المخطط لزيارتها، ومدى قربها من تلبية احتياجات المسافرين اليومية.

- التأكد من مواعيد تسجيل الدخول إلى الفندق والخروج منه، علماً بأن معظم فنادق العالم، تعتمد موعد الدخول عند الساعة الـ 2 بعد الظهر وموعد تسجيل الخروج عند الساعة الـ 12 ظهراً. الوصول إلى الفندق في وقت أكبر، يعني عدم تمكن المسافر من دخول غرفته واضطراره الانتظار في  بهو الفندق (لوبي)، مما يشكل حرجاً على المسافر والفندق  في آن معاً.

- عدم سكب كميات كبيرة من الطعام في الأطباق عند تناول الوجبات اليومية، فالبوفيه المفتوح، لا يعني سحب كميات كبيرة من الطعام، وذلك تفادياً لهدر الطعام لاحقاً في حال عدم تناوله كله، خاصة مع الأطفال صغار السن. من المهم أن يضع المسافر قدر حاجته من الطعام في طبقه، وإذا كان لا  يزال يشعر بالجوع، بإمكانه إعادة ملء طبقه مجدداً دون حرج.

- الالتزام بما تقتضيه قواعد الملابس في البلد المقصود زيارته، كما من المهم عدم دخول مطاعم الفندق بملابس السباحة المبللة.

- عدم أخذ الوسائد وأغطية الأسرة، ومجفف الشعر، والمناشف، وفناجين القهوة وريموت التلفزيون، والأكواب، حتى لو طبع عليها اسم الفندق كعلامة ترويجية، تفدياً لأي حرج مع إدارة الفندق أثناء الخروج من الفندق.

إقرأ أيضاً:  «إنستغرام».. إجراءات جديدة تحدُّ من الخداع في العمر
 

ويبين خبراء السفر، أن نزلاء الفنادق بإمكانهم الاحتفاظ ببعض الأشياء التي توفرها الفنادق في الغرف، مثل: الصابون والشامبو، والحذاء المريح، وأدوات الخياطة، وشفرة الحلاقة وكريم ما بعد الحلاقة، وفرشاة ومعجون الأسنان، وقبعة وليفة الاستحمام.