منذ حوالي شهرين، بدأت الأنباء تشير إلى وجود علاقةٍ عاطفية، تربط العارضة الأميركية جيجي حديد، والممثل الأميركي الشهير ليوناردو دي كابريو، إلا أن الطرفين لم يؤكدا أو ينفيا صحة تلك العلاقة، وحاولا إبقاء الأمر طي الكتمان، رغم التقاط عدسات الكاميرا صوراً لهما أثناء وجودهما معاً في مناسبات عدة، ما جعل البعض يتساءلون حول طبيعة العلاقة التي تجمع النجمين، والسبب الذي يدفعهما للتكتم.

والجواب على تلك التساؤلات، جاء عبر صحيفة "ماركا" الإسبانية، التي أوضحت، في تقريرٍ لها، أن العارضة صاحبة الـ27 عاماً، تؤجل إعلان علاقتها مع النجم السينمائي، لأنها لا تريد إيذاء مشاعر حبيبها السابق، ووالد طفلتها زين مالك، الذي بدأت علاقتها معه عام 2015، وأنجبا ابنتهما "خاي"، قبل أن ينفصلا نهائياً عام 2021.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدرٍ آخر، أن حديد ودي كابريو "متشابهان جداً" وعلاقتهما قوية، رغم رغبتهما في إبقاء الأمور سريةً وطي الكتمان، حيث قال المصدر: "جيجي وليو يلتقيان، ويتعرفان على كل ما يخص الآخر، لكن جيجي تحاول إبقاء علاقتهما بعيدةً عن الأنظار".

وأشار المصدر إلى أن النجمين يحاولان الحفاظ على خصوصيتهما، وعدم السماح للكاميرات بالتقاط صورٍ لهما خلسةً أثناء وجودهما معاً، قبل أن يتابع بالقول: "لا يريد كل من جيجي وزين (شريكها السابق) سوى الأفضل لبعضهما. إنهما يبذلان قصارى جهدهما للحصول على علاقة ودية، وأن يكونا أفضل والدين، لـ(خاي) وبطريقة صحية".

وقبل نحو أسبوٍعين، ذكرت تقارير إخبارية أن العارضة والنجم السينمائي وجدا معاً بحفلة هالوين ضخمة في "بروكلين نافي يارد"، مشيرةً إلى أن جيجي سعيدة بمواعدة ليوناردو، ومتحمسةٌ جداً لذلك، حيث تجده ناضجاً وجذاباً، ويعاملها بشكلٍ جيد.

ومن المعروف أن دي كابريو يشتهر بمواعدة النساء الأصغر سنًا، إذ انفصل عن كاميلا موروني في أغسطس الماضي، وقيل حينها إنه لا يستمر مع أي امرأةٍ تتخطى الـ25، إذ يتخلى عنها بمجرد بلوغها هذه السن.

إقرأ أيضاً:  اتفاق بعد الاعتزال.. شاكيرا وبيكيه يُنهيان فصول خلافهما
 

لكن أوضحت التقارير أن كاميلا موروني ركزت على حياتها المهنية، بينما كان الممثل يتطلع إلى إنجاب الأطفال، والبقاء في المنزل، وبمجرد أن رأت كاميلا تمسك النجم الأميركي برغبته؛ انفصلت عنه.