لا يعرف الكثيرون أن فاكهة الكيوي الشهية، أطلق عليها هذا الاسم، نتيجة شبهها الكبير بطائر نيوزيلندي بيضاوي الشكل، على الرغم من أن موطنها الأصلي هو الصين وبلاد شرق آسيا، ومنها انطلقت إلى العالم زراعة الفاكهة، التي تحمل العديد من المغذيات والفوائد الصحية، لكن الصين مازالت تحتفظ بأكثر من نصف الإنتاج العالمي للكيوي، إذ بلغت نسبته 56% عام 2016.

 

 

وتعد فاكهة الكيوي مثالية جداً للرياضيين والراغبين بالحفاظ على رشاقتهم، كونها تحتوي على إنزيم الأكتينيدين، الذي يساعد على هضم البروتينات في الجسم.


ومن أهم فوائد فاكهة الكيوي الصحية، بحسب موقع medicaldaily الصحي:

 

 

- تحافظ على صحة الجهاز الهضمي: تناول الألياف بشكل عام يسهم في تنظيم حركة الجهاز الهضمي، والكيوي فاكهة مليئة بالألياف، ويساعد تناولها في الإحساس بالشبع، كما أن قشرتها تحتوي على نصف كمية الألياف الموجودة في الثمرة، وتعتبر ثمرة قليلة السكر والسعرات الحرارية، إذ لا تتجاوز نسبة السكر بها 7 غرامات، وهي ثلث كمية السكر الموجودة في تفاحة واحدة. 
- تحتوي ثمرة الكيوي على فيتامين (سي)، الذي يدعم مناعة الجسم، ويقلل تناول الكيوي مخاطر التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة لدى الأطفال والمسنين. 
- تساهم الكيوي في خفض الدم لدى مرضى الضغط، لاحتوائها على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم يعني بالطبع الحماية من حالات مرضية قاتلة، مثل: السكتات الدماغية والأزمات القلبية.
- احتواء الكيوي كميات كبيرة من فيتامين (سي) ومضادات الأكسدة، يساعد على تخفيف حدة الإصابة بالربو، كما يقلل أصوات الصفير والأزيز عند الأطفال المصابين بالربو.
- اللوتين والزيازانثين، من مضادات التأكسد التي تحمي العين من الأذى الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية، ودخان السجائر، والهواء الملوث، وتعتبر ثمرة الكيوي مصدراً مهماً لها.

إقرأ أيضاً: هذه هي الوظيفة المناسبة لبرج العذراء