استغرب الكثيرون إقحام اسم الفنان الأردني، منذر رياحنة، في قضية وفاة زميله الممثل أشرف طلفاح بالقاهرة.
وكانت مواقع إخبارية قالت إنه تم التحفظ على رياحنة في القضية، وهو الأمر الذي بحثت عنه "زهرة الخليج"، وتأكدت من عدم صحته على الإطلاق.

 

 

ووصف مصدر مقرب من الفنان منذر ريحانة هذه التهم بأنها محض افتراء، ولا يمكن وصفها سوى بـ"الهراء"، موضحاً أن منذر كان موجوداً في ليبيا لتصوير أحد الأعمال، ولم يكن يعلم بوجود أشرف طلفاح بمصر، وتوجه إلى مصر فور علمه بدخول طلفاح المستشفى، وظل ملازماً له في المستشفى ليومين متتاليين، وحتى ساعة وفاته.
وأضاف أن رجال الأمن المصريين الموجودين في المستشفى كانوا يتحدثون مع رياحنة بعد وفاة زميله الأردني، وبسبب اجتماع منذر مع الأمن بدأت الشائعات تكثر عن احتجازه، ووجود علاقة له بالحادثة.
وحسب مصدر "زهرة الخليج"، فإن منذر كان موجوداً في جميع الإجراءات التي تلت حادثة الوفاة، وكان مشاركاً مع أركان السفارة الأردنية في متابعة تشريح الجثمان، وإجراءات نقله إلى الأردن، وقد بين هذا الأمر لوسائل الإعلام التي قامت بسؤاله عن الموضوع.

 

 

وكانت حادثة وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح، أثناء وجوده في القاهرة، قد أثارت الكثير من التكهنات، قبل أن يحسمها تقرير الأمن المصري، الذي أكد عدم وجود أي شبهة جنائية في هذه الحادثة.
وسافر طلفاح إلى مصر بهدف المشاركة في أحد الأعمال الفنية، واستكمال دراسته بإحدى الجامعات المصرية.
من جانب آخر، أنهى منذر رياحنة، قبل فترة، تصوير فيلم سينمائي في العاصمة الأردنية عمان، وتوجه بعدها إلى ليبيا للمشاركة في تصوير أحد الأعمال التي ستعرض قريباً.
ويعيش رياحنة فترة انتعاش فني، بعد بدء عرض فيلمه الأخير "الحارة"، في دور السينما المصرية.

إقرأ أيضاً: مليون دولار مقابل الجلوس مع الأمير هاري وميغان ميركل.. فما القصة؟