من البديهي أن الاستيقاظ في الصيف بالأجواء الدافئة ومع بزوغ أشعة الشمس يعد أسهل بكثير، من مغادرة السرير في البرد القارس، والأشهر المتجمدة.

وقد يفوّت العديد من الأشخاص أعمالاً ومواعيد مهمة ارتبطوا فيها صباحاً٬ بسبب كسلهم وعجزهم عن مغادرة الدفء الذي يشعرون به، ولكن كما يقال لا يوجد أمر دون حلول.

خلصت خبيرة النوم الدكتورة ليندسي براوننغ بوضع عدة نصائح مهمة تساعد الأشخاص على الاستيقاظ بنشاط ومغادرة أسرتهم رغم البرودة الخارجية التي سيشعرون بها، وتؤكد أنه في حال الالتزام بهذه النصائح٬ فإن أمر النهوض من الفراش باكراً مع برودة الطقس قد يغدو أمراً سهلاً.

 

 

إليك أهم هذه النصائح:

حدد هدفاً للنهوض
سيغدو النهوض من السرير أمراً أسهل بكثير، إذا ما حدد الإنسان لنفسه شيء يتطلع إليه عدا عن الذهاب إلى الدوام، مثل ممارسة طقوس صباحية خاصة، قد تتمثل في لعب الرياضة، أو احتساء كوب من القهوة، أو مطالعة كتاب معين، وفي حال اعتاد الإنسان على طقوس صباحية معينة، سيصعب عليها تركها وسينهض لأجلها بغض النظر عن اختلاف حال الطقس.

انهض فور سماعك لجرس المنبه
في حال أيقظك المنبه وبقيت في السرير، سيصعب عليك مغادرته وكلما طالت مدة بقائك به زادت صعوبة النهوض، لذا لا بد من النهوض مرة واحدة عند سماع جرس المنبه، واعتياد هذا الأمر، الذي قد يكون صعباً في بدايته، لكن على الأقل عليك الجلوس في السرير حال سماع المنبه.

تقول الدكتورة ليندسي: "بقدر ما هو مغرٍ، فإن الاستلقاء في السرير والتفكير في قضاء عشر دقائق أخرى فقط، يمكن أن يزيد الأمور سوءاً، وسوف ينتهي بك الأمر إلى النوم مرة أخرى، ما سيجعلك تتأخر عن العمل، أو ستستلقي مع أفكارك السلبية قبل أن يبدأ اليوم".

 

 

ضع المنبه بعيداً
هذه الحيلة معروفة منذ زمن طويل، فكلما كان المنبه قريباً منك سهلت عملية إطفائه وإسكات صوته، فيما يحتم عليك بعده النهوض من السرير، وعلى الأغلب فإن نهوضك يبعث شيئاً من النشاط بجسدك، وفي معظم الحالات لن تعود لسريرك مرة أخرى.

تناول فطوراً دافئاً
تساعد المشروبات والوجبات الدافئة وقت البرد بتجديد مستويات الطاقة لدى الإنسان، لذا احرص على احتساء كوب ساخن من الشاي أو القهوة أو المشروب الذي تحبه، وأن يكون طعامك ساخناً أيضاً.

وتنصح الدكتور ليندسي الأشخاص الذين يعدون فطورهم داخل الفرن بترك بابه مفتوحاً بعضاً من الوقت لبعث الحرارة والدفء في أرجاء المكان. 

استحم بعد الاستيقاظ مباشرة 
رغم أن البعض يعتبرونه أمراً مستحيلاً، خاصة في تلك الأجواء الباردة، إلا أن الاستحمام صباحاً وبعد الاستيقاظ مباشرة له قدرة كبيرة على زيادة تدفق الدم وبعث الدفء في الجسد ومنحك طاقة إيجابية كبيرة لإكمال يومك بشكل مثالي.

 

 

ادخل الضوء إلى غرفتك
كلما زاد ظلام الغرفة زادت معها صعوبة مغادرة السرير، لذا احرص على فتح الستائر وإدخال الضوء، خاصة أن الضوء سيشعرك بأن الوقت قد حان للاستيقاظ والمغادرة.

هيئ لنفسك نوماً مريحاً 
عندما تكون قد قضيت أوقاتاً مليئة بالراحة وأخذت قسطك الكافي من النوم فإن النهوض من السرير، سيكون أسهل حتماً، أما في حال عانيت من القلق والتوتر، ولم تقض ساعات كافية في النوم فإن نهوضك من السرير سيكون صعباً جداً.

إقرأ أيضاً: كل ما تريدين معرفته عن الصيام المتقطع