يتحاشى معظم الناس أكل الثوم على الرغم من فوائده الصحية المهمة، نظراً لرائحته النفاذة التي تحيط بمن يتناوله لساعات، لكنهم يتفقون على أهميته وضرورة تناوله بين الحين والآخر، وخاصة في أيام الإجازات أو الرحلات العائلية.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشارت إلى دراسة قام بها خبراء جامعة "نوتنغهام" البريطانية، قالوا فيها إن الثوم يعمل على تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والمناعة، من ضمن فوائد عديدة وشاملة، واصفين الثوم بالصيدلية التي تحتوي فوائد لا تحصى.

ووجدت الدراسة أن فائدة الثوم تنبع من احتوائه على مركبات طبيعية مفيدة، أبرزها "الأليسين" والكبريت، تنشط الخلايا البشرية، وترتبط بالحد من تأثر القلب بأي أمراض وأعراض محتملة. 

 

 

ويحفز "الأليسين" إنتاج "أكسيد النيتريك"، الذي يقوم بتوسيع الأوعية الدموية، ما يساهم في تقليل ضغط الدم، ويحسن وظائف الخلايا المناعية، ويقلل فرص الإصابة بنزلات البرد، وهو الأمر الذي أكدته دراسة أخرى نشرت في "مجلة الطب التجريبي والعلاجي"، التي بينت أن تناول ما بين 600 إلى 900 ملليغرام من مكملات الثوم لمدة ثلاثة أشهر، يساعد في انخفاض ضغط الدم لدى المصابين به.

 

 

والثوم نبات عشبي ثنائي الحول من الفصيلة الثومية، وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، وأوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة، وتعتمد زراعته على التكاثر الخضري حيث إن كل فص من فصوصه يعطي نباتاً جديداً، ويتشابه كثيراً مع البصل والكراث، والكراث الأندلسي، والثوم المعمر، والبصل الصيني، واستخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، وموطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، وكان غذاءً رئيسياً لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط، ويستخدم كالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وكان معروفاً لدى المصريين القدماء، واستخدم لأهداف الطهي والعلاج.

إقرأ أيضاً: إحباط كبير بعد فشل هذا العقار.. لعلاج الزهايمر