لعلك لم تصدق بعد المقولة الشهيرة بأن العالم قد أصبح قرية صغيرة!.. لكن هذا ما يحدث فعلاً كل يوم مع العديد من الأشخاص، الذين سهلت لهم شبكة الإنترنت الوصول إلى أماكن يتمنون زيارتها، ولا يستطيعون لأسباب مختلفة. وآخر هذه الأشياء، هو ما قامت به جامعة هارفارد بـ"هرم خوفو" الهرم الأكبر في مصر.

 

 

وتعتبر الأهرامات الموجودة في منطقة الجيزة بالعاصمة المصرية القاهرة، إحدى عجائب الدنيا، والتي تحافظ عليها السلطات المصرية، وتضع محاذير لزياراتها والتعامل مع الآثار، حفاظاً على قيمتها التاريخية، فمن غير المسموح دخول السياح إلى هرم "خوفو" من الداخل، بل قامت بالتعاون مع خبراء الآثار من جامعة هارفارد بتسهيل النظر إلى واحدة من أبرز عجائب الدنيا دون الدخول إليها.

 

 

وقام علماء وخبراء الآثار في الجامعة الأميركية العريقة، برقمنة الممرات بالكامل داخل هرم "خوفو"، حيث يمكن النظر إلى إحدى عجائب الدنيا بأسهل طريقة دون الدخول إليها.

وتم بناء الهرم البالغ طوله 146 متراً، وهو إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، قبل أكثر من 4500 سنة على هضبة الجيزة قرب القاهرة، إلى جانب "أبو الهول". 

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

و"خوفو" هو ثاني فراعنة الأسرة الرابعة "القرن السادس والعشرون قبل الميلاد"، ويحوي الهرم ثلاث غرف معروفة، وقد بُني على غرار بقية أهرامات مصر كمقبرة للفرعون.

 

 

وبحسب "ويكيبيديا"، يعتبر الهرم الأكبر (هرم خوفو)، هو الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع القديمة، ويقع بمنطقة أهرامات الجيزة في مصر، المسجلة ضمن مواقع "اليونيسكو" للتراث العالمي.

ويعود بناء الهرم إلى نحو سنة 2560 قبل الميلاد، حيث شُيد كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة "خوفو"، واستمر بناؤه لفترة 20 عاماً.

إقرأ أيضاً: انطلاق مهرجان "فيزا فور ميوزيك" في المغرب.. بمشاركة 50 دولة و40 حفلة غنائية