في مسعى من موقع التواصل العالمي "فيسبوك"، لإبقاء حضوره محصوراً بالاهتمامات الشخصية وعدم مشاركتها مع العامة، تخطط إدارة "فيسبوك" لإزالة عناصر من الملفات الشخصية لمستخدميها حول العالم، الذين يقترب عددهم من 3 مليارات شخص، بحلول الأول من ديسمبر المقبل.
وأرسلت "فيسبوك" تنبيهاً إلى المستخدمين بإزالة عناصر تتعلق بوجهات النظر الدينية، والآراء السياسية، والاهتمامات، والعناوين، بحسب موقع "TechCrunch" العالمي، المختص بشؤون التكنولوجيا.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وفي بيان صحافي صادر عن "ميتا"، المالكة لـ"فيسبوك"، نشره "TechCrunch"، أعاد القائمون على موقع التواصل الشهير السبب إلى رغبتهم بتسهيل استخدام الشبكة الاجتماعية، بغض النظر عن وجود أوصاف وأحكام مسبقة. وقال البيان: "نسعى لجعل الاستخدام أسهل، والتغيرات المرتقبة لن تؤثر في قدرة أي شخص من مشاركة معلوماته واهتماماته، نحاول تبسيط وتسهيل التعامل مع الصفحات الشخصية للمستخدمين ليس أكثر". 

 

 

والعناصر التعريفية التي تنوي "فيسبوك" إزالتها، غير موجودة في تطبيقات مماثلة، مثل: "إنستغرام"، و"تيك توك"، واللافت أن هذا التحديث يأتي بالتزامن مع نية "ميتا"، المالكة لـ"فيسبوك"، و"إنستغرام" و"واتساب"، وغيرها من الشبكات الاجتماعية الشهيرة، الاستغناء عن 13% من موظفيها. 
وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، قد انتقد في وقت سابق هذا العام، انصراف معظم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى استهلاك المحتوى الذي يقدم، دون المشاركة بالتأثير المتوقع من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

وأوضح زوكربيرغ أن هدفه الرئيسي من تأسيس "فيسبوك"، هو إضافة إلى مشروعه المقبل "الميتافيرس"، جعل وقت كل شخص على الإنترنت أكثر جاذبية وتفاعلية، وليس قضاء الناس أوقاتهم على منصات الإنترنت. 
وبين زوكربيرغ، الذي حل ضيفاً على حلقة من بودكاست "تجربة جو روجان"، وجهة نظره بالقول: "إن كنت تجلس فقط لتستهلك المحتوى، فهذا ليس سيئاً بالضرورة، لكنه لا يرتبط عموماً بجميع الفوائد الإيجابية، التي تحصل عليها من المشاركة النشطة، أو بناء العلاقات".

إقرأ أيضاً: هاتفك الذكي يمكن أن يكون ملاذاً لمسببات الحساسية المخفية