يعاني المصابون بمرض السكري من النوع الأول أعراضاً صعبة وخطيرة، قد تصل إلى تهديد حياتهم بالكامل. وفي الوقت الذي يسعى فيه الناس للحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم، يؤثر سكر النوع الأول على إنتاج الأنسولين اللازم بسبب عدم كفاءة عمل البنكرياس.
وكثير من المصابين بالسكر يعانون أعراض العطش الشديد المتواصل، والرغبة بالتبول بشكل متكرر، فضلاً عن فقدان الوزن.
لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية بشرت المصابين بالسكري من النوع الأول، بدواء قد يؤخر تطور المرض لديهم، وفقاً لصحيفة "إندبندت" البريطانية.

 

 

وقالت الصحيفة إن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أعطت موافقتها على دواء مبتكر يدعى "Teplizumab"، يستهدف المناعة الذاتية التي تسبب المرض نفسه، بدلاً من أعراضه، كما هو شائع في أنواع الأدوية الأخرى.
ويؤثر الدواء عند تناوله على الجهاز المناعي إيجابياً ويدفعه لعدم مهاجمة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، ما يؤدي تالياً إلى استقرار مستويات الغلوكوز في الدم.
وفي أول رد فعل على إجازة العقار الدوائي الجديد، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة السكري في المملكة المتحدة، كريس أسكيو، إن الموافقة على استخدام المرضى لدواء "Teplizumab"، يعد تحولاً مهماً ومفيداً للوصول إلى علاج نهائي للمصابين بمرض السكري بنوعيه، كما قد يؤخر الإصابة بالنوع الأول لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

 

 

ويعاني أشخاص كثيرون غير مصابين بمرض السكري، علامات قد تنبئهم بالإصابة به، نشرت عنها صحيفة "ذي صن البريطانية" تقريراً عن أبرز هذه العلامات، ومنها:
- الحكة: يشعر بعض الناس بالضرورة إلى القيام بحك الجسم في أماكن مختلفة، ويفسر الطب ذلك بحاجة المصابين إلى حك أجزاء من أجسامهم، نتيجة ارتفاع مستويات السكر. 
- الجروح: تستغرق الجروح لدى المصابين بالسكري وقتاً أطول للشفاء التام، وهي علامة يمكن ملاحظتها بشكل فوري. 
- ضبابية العين: الرؤية الضبابية هي أيضاً عارض شائع لدى مرضى السكري، لمن يعانون المرض، بسبب تسرب بعض الأوعية الدموية التي تشوه الرؤية. 
- تساقط الشعر: أحد الأعراض المهمة، التي لا يتم أخذها بالحسبان، حيث يرتبط تساقط الشعر بالإصابة بالسكر.

إقرأ أيضاً: "الاكتئاب".. 5 تغيرات في السلوك تشير إلى وجود مشكلة