يرتبط اسم السيدة فيروز، لدى الكثيرين، بالحب والدفء والذكريات الرومانسية، حتى إن البعض يضعون قهوة الصباح، وصوت فيروز بمثابة حالة مزاجية جيدة، يحرصون على أن يعيشوها كل يوم.

و"جارة القمر" فيروز من أشهر الذين غنوا عن الحب صيفاً وشتاءً، وهما الفصلان اللذان يمثلان المعيار الزمني لقصص الحب في أغانيها.. فكيف أصبحت فيروز رمزاً للحب صيفاً وشتاءً؟

 

 

"حبيتك بالصيف.. حبيتك بالشتي"
غنت فيروز وسط برد الشتاء والأمطار المغرقة للشوارع، عن فتاة تنتظر وصول حبيبها، الذي أعطاها موعداً، لكنه لا يأتي، قبل أن تمر امرأة غريبة وتعطيها رسالة من حبيبها، لكن المطر أتلف الرسالة، ولم تستطع قراءتها، لكنها ظلت طوال السنوات تنتظر عودة حبيبها في الصيف والشتاء. 

"حبوا بعضن"
تبدأ فيروز أغنيتها بالتأكيد على أن الحب يجعل الوقت يمر سريعاً. لكن، في الوقت نفسه، إن الأيام قد تجعل هذا الحب يموت. وتحكي قصة حبيبين بدأت علاقتهما في بداية فصل الشتاء، وخلال عام تبدلت مشاعرهما، لتنتهي قصتهما مع نهاية فصل الشتاء التالي.

 

 

"أنا وشادي"
تحكي فيروز عن تأثير الحرب الأهلية على حياة اللبنانيين، من خلال قصة طفلة، كانت تلعب في الشتاء مع صديقها "شادي" بكل مرح، وتلهو معه بكرات الثلج. وفي أحد الأيام، ابتعد "شادي" عنها، وهما يلعبان، وذهب باتجاه اشتباكات في الحرب الأهلية، ولم تره منذ ذلك اليوم، لكنها تتذكره مع هطول الثلج كل عام في فصل الشتاء، ورغم أنها كبرت، فإنها تراه نفس الطفل الصغير الذي يلهو بالثلج.

"آخر أيام الصيفية"
تحكي فيروز عن قصة فتاة، كانت ذاهبة لمقابلة حبيبها في آخر أيام العطلة الصيفية، لكن سيارتها تعطلت، وبقيت وحدها مع بدايات غيوم الشتاء، ورغم اشتياقها لحبيبها، فإن مشاعرها لن تنجح في تحريك السيارة المعطلة.

 

 

"رجعت الشتوية"
تبدو الأغنية كجزء ثانٍ لأغنية آخر أيام الصيفية، حيث تطلب فيروز من حبيبها أن يتذكرها خلال فصل الشتاء، وبرده القارس. وتطلب فيروز من حبيبها ألا يحزن لابتعادهما، وتتمنى لو استطاع زيارتها، وسط الملل الذي يحيط بها طوال الشتاء.

إقرأ أيضاً: في عيد ميلادها الـ30.. كيف تغيرت ملامح مايلي سايرس عبر السنين؟