يعد النجمان: أحمد السقا ومنى زكي، من أكثر الثنائيات الفنية المفضلة للجمهور في الوطن العربي. ويحرص العديد من محبي السينما على متابعة أي عمل يجمع بين السقا ومنى زكي، خاصة أنهما صنعا نجاحهما الفني معاً. في هذا التقرير، نستعرض بشكل سريع ومفصل أسباب حب الجمهور لثنائية أحمد السقا ومنى زكي.

 

 

البداية
ربط الجمهور بين أحمد السقا ومنى زكي لأول مرة قبل 26 سنة، حينما تألقا عام 1996، في مسلسل "نصف ربيع الآخر" كوجهين جديدين، ولعبا دورين متوازيين، حيث ظهر السقا في دور خطيب ابنة ربيع الحسيني، بينما كانت منى زكي خطيبة ابن ربيع.
بعدها ظهر السقا ومنى معاً أخوين في مسلسل "زيزينيا الولي والخواجة" عام 1997، وبعدها بسنة واحدة كانت انطلاقتهما الفنية الحقيقية إلى النجومية.

 

 

في عام 1998، قدم أحمد السقا ومنى زكي سهرة تلفزيونية من جزءين حملت اسم "جواز على ورق سوليفان"، وهي أشبه بالفيلم المصور بتقنيات وكاميرات المسلسلات.
وأثارت سهرة "جواز على ورق سوليفان" ضجة كبيرة، عند عرضها بالتلفزيون المصري، بسبب مناقشتها قضية الزواج العرفي بين طلبة الجامعات، وكيف استطاع شاب خداع فتاة باسم الحب، لكي يتزوجها سراً دون علم والديها، وما تبعه من أزمات في حياة تلك الفتاة.
لعب السقا دور الشاب المخادع، فيما جسدت منى شخصية الفتاة الساذجة، وبعدها ببضعة أسابيع جاءت الخطوة الأهم، وهي عرض فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" مع محمد هنيدي، وعدد من الممثلين الشباب وقتها.

 

 

وفي عام 1999، انتقلت تجربة السقا ومنى زكي إلى المسرح، حيث شاركا محمد هنيدي، وعدداً من نجوم الكوميديا في بطولة مسرحية "عفروتو". 
وخاض الثنائي منى زكي وأحمد السقا تجربة غيرت شكل أفلام الأكشن في السينما العربية، عام 2001، في فيلم "أفريكانو" الذي تم تصوير معظم مشاهده في جنوب أفريقيا، ولعبا دور ابنَيْ عم يقعان في حب بعضهما.
نجاح ثنائية السقا ومنى زكي دفع استوديوهات "ديزني" للاستعانة بهما في دبلجة النسخة العربية من فيلم "Atlantis: The Lost Empire" عام 2001، وكان ذلك بمثابة التأكيد على حب الجمهور لرؤيتهما معاً.
بعدها تعاونا في مسرحية "كده أوكيه"، وأفلام: "مافيا"، و"عن العشق والهوى"، و"من 30 سنة" و"العنكبوت"، لكن الفيلم الأكثر نجاحاً حتى الآن هو "تيمور وشفيقة"، الذي قدماه عام 2007.

إقرأ أيضاً: سوسن بدر تظهر في الدراما الخليجية "ولد أمه".. بهذا التاريخ