من المعروف أن علاقة دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لم تكن على ما يرام مع أميرة ويلز كيت ميدلتون، ومنذ أن أعلنت ميغان وزوجها الأمير هاري تخليهما عن واجباتهما الملكية، وقررا الاستقرار في الولايات المتحدة الأميركية، بدأت الدوقة بالتخطيط لكسب قلوب الأميركيين، وأن تجعل من نفسها نجمتهم الأولى، خاصةً أولئك المهتمين بالعائلة المالكة البريطانية.

وسعت ميغان باستمرار لخطف قلوب الأميركيين والأجانب المقيمين في الولايات المتحدة، خاصة أنها لا تحظى بشعبية كيت ميدلتون داخل بريطانيا، وقد أشارت معظم الاستفتاءات واختبارات الآراء إلى تربع ميدلتون على عرش الشخصية الأكثر شعبية في المملكة المتحدة.

ومن المقرر أن يبدأ أميرا ويلز، وليام وكيت، زيارةً إلى بوسطن، مطلع الشهر المقبل.

وتحظى الأميرة الإنجليزية بشعبية كبيرة جداً بين المعجبين الملكيين، أكثر من تلك التي تتمتع بها ميغان، خاصة بعد كل الدراما التي تسببت فيها، وأدت لمغادرتها هي وزوجها للعائلة المالكة والاستقرار في كاليفورنيا الأميركية.

 

 

الأكثر تواصلاً 
يدعي الخبراء الملكيون أن ميدلتون قادرة على التواصل بشكل أفضل مع الجمهور الأميركي، على الرغم من أنها لم تزر أميركا من قبل بصفتها الملكية.

وينظر الناس إليها على أنها أشبه بأميرة نمطية، خاصة في الطريقة التي تتعامل بها مع نفسها، وكيف تتميز دائماً عند ظهورها أمام العامة، وهو الأمر الذي يجذب المعجبين إليها بشكل متزايد.

 

 

تخاف من زيارة كيت
يعتقد الخبراء الملكيون، وفق صحيفة ماركا الإسبانية، أن ميغان تخاف زيارة كيت للولايات المتحدة، خشية سحب الشعبية نحوها وبروزها بشكل كبير أمام الجمهور الأميركي، وبالتالي النيل من المكانة التي تسعى دوقة ساسكس إلى وضع نفسها فيها.

ورغم أن ماركل وهاري فازا، مؤخراً، بجائزة تموج الأمل، وسيتوجان بها رسمياً في حفل كبير تنظمه مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، وسيتم تكريمها هي شخصياً بسبب عملها في تعزيز الحوار العالمي حول الصحة العقلية، ودعم اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة، والاستثمار في منظمات الإغاثة الأوكرانية، فإن هذه الجائزة لم تبعد ميغان عن مرمى الانتقادات والهجوم الذي تتعرض له.

وشككت المؤلفة الملكية، أنجيلا ليفين، في نيل الثنائي هذه الجائزة، قائلةً إن جميع إنجازاتهم مزعومة وخيالية وغير مقنعة وليست حقيقية، وهو الأمر الذي دعا البعض للتذكير بما قالته ميغان دائماً، وكيف عانت العنصرية داخل العائلة المالكة، وأنها لم تكن تعامل بطريقة لائقة من قبل الصحافة الشعبية البريطانية.

وتتراكم كل هذه الأمور والهجمات على ميغان لتزيد مخاوفها من زيارة أمير ويلز، كونها قد تخطف الأضواء منها بشكل كامل، وقد تكون قادرة على بناء شعبية كبيرة لنفسها في الولايات المتحدة تهدد بشكل مباشر ما سعت ميغان لتأسيسه منذ مغادرتها الملكة المتحدة.

أقرأ أيضاً: طفلا ميغان ماركل والأمير هاري.. هل يظهران في "الوثائقي" على "نتفليكس"؟