بين الحين والآخر، تظهر صورٌ للممثلة التركية، هاندا أرتشيل، تظهر الفرق بين شكلها الحالي والقديم، للإشارة إلى أنها أجرت الكثير من عمليات التجميل، التي غيّرت ملامحها وأعطتها جمالاً من نوعٍ آخر. ومن الواضح أن الصحافة التركية أرادت حسم الأمر، عن طريق سؤال هاندا خلال لقاءٍ قصير بعد خروجها من أحد الأماكن عن هذا الموضوع، الأمر الذي أثار غضبها.

وفي التفاصيل، سأل أحد الصحافيين نجمة "أنت أطرق بابي"، عن إجرائها عمليات تجميل محددة، وذلك أثناء احتفالها بعيد ميلادها الـ29، فما كان من هاندا إلا أن أجابت بغضب: "كم هذا سؤال غريب! ليتكم لم تنهوا ليلة جميلة كهذه بسؤال سخيف وتافه مثل هذا، كان بإمكاننا الحديث بشكل لطيف"، مضيفةً أنها لم تخضع لعمليات تجميل بالطبع.

وهذه ليست أول مرة تنفعل فيها النجمة التركية على أسئلة الصحافيين، أو الأخبار التي تتداولها الصحف عنها، إذ خرجت قبل أسبوعين للرد على شائعاتٍ تتعلق بعلاقاتها العاطفية، إذ زعمت صحيفة "Takvim" التركية، وجود علاقةٍ عاطفية تربط هاندا برجل الأعمال الشاب الشهير هاكان سابانجي، وأن الثنائي أمضيا إحدى الليالي معاً ثم غادرا معاً إلى منزل هاكان.

وكتبت هاندا، في تغريدةٍ لها عبر حسابها في "تويتر"، قالت فيها: "كل صباح أستيقظ على خبر جديد، لا يوجد أحد في حياتي. لا تسحبوني إلى عالمكم الخيالي"، نافيةً بذلك كل المزاعم، التي تشير إلى أنها في علاقة.

وقبل تلك التغريدة بأسبوعٍ، أعلنت النجمة التركية أنها لا تعيش أي علاقةٍ، وأن قلبها خالٍ، وذلك في معرض ردها على سؤالٍ حول ما إذا عادت المياه إلى مجاريها بينها وبين النجم التركي كرم بورسين، بعد وجود من يزعم رؤيتهما معاً في أحد المقاهي في تركيا.

إقرأ أيضاً:  ميريل ستريب.. لماذا أصبحت أنجح ممثلة في التاريخ؟
 

وخلال الأسبوع الماضي، أشارت بعض المصادر إلى أن هاندا اتخذت خطوةً مفاجئة، إذ حاولت حذف جميع الأخبار المتعلقة بعلاقاتها العاطفية، وكذلك حذف الصور القديمة لها والتي تقارن شكلها القديم بالجديد، وتلك التي تبين الاختلاف الكبير في مظهرها بين الماضي والحاضر، وكل المقارنات التي تتحدث عن إجرائها عملياتٍ جراحية تجميلية.