منذ إطلاق فكرة السيارات الكهربائية، تتسابق الشركات إلى تقديم مزايا مختلفة لهذه السيارات؛ لإرضاء محبي هذه الفئة، وترويج أكثر لفكرة انتقال الناس من التفكير في السيارات التقليدية، إلى السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، والمحافظة على المناخ. ومنذ عامين، صدرت النسخة الأولى من «بولستار»، التي حققت نجاحاً عالمياً منذ انطلاقتها، وهاهي اليوم تطور السيارة نفسها، وتقدم نسختها الجديدة. 

وأعلنت «بولستار»، العلامة السويدية المتخصّصة في صناعة السيارات الكهربائية العالية الأداء، عن إطلاق سيارتها الجديدة «بولستار2» في دولة الإمارات العربية المتّحدة، وهي السيارة الكهربائية كلياً، وترسي «بولستار2» معايير جديدة في قطاع السيارات الكهربائية، مع مقاربة مبتكرة للتصميم، حيث يتمّ إيلاء التفاصيل أهمية كبرى مع الحفاظ على البساطة، ما يعكس جوهر العلامة الاسكندنافية. 

وتتألّق السيارة خارجياً بشكل ريادي أنيق، مع تفاصيل رائعة، مثل: المرايا الجانبية دون إطار، والسقف البانورامي الواسع، الذي يمنح المقصورة إضاءة جميلة، وشعوراً بالرحابة. أما التصميم الداخلي، فبسيطٌ ومنظّم، ويستخدم مواد مبتكرة ومستدامة، كما أنّه متاحٌ بتنجيد خالٍ من أي مصادر حيوانية مصنوع بتقنية «WeaveTech» أو مكسو بجلد نابا بثقوب.

وكانت «بولستار2» السيارة الأولى في العالم، التي تتضمّن نظام معلومات وترفيه يشغّله النظام التشغيلي «أندرويد أوتوموتيف» مع «غوغل»، ما يجعل القيادة على الطرق أكثر سهولةً وأماناً وبساطة، ويمكن التحكّم في عدد كبير من المزايا في السيارة بالصوت، بفضل «مساعد غوغل» (Google Assistant)، ما يسمح للسائق بالتركيز على القيادة بأمان، وقد تمّ تطوير «خرائط غوغل» (Google Maps)، للاستخدام في سيارة كهربائية، وستقوم بإيجاد ورسم الطريق الأنسب، مع مراعاة مستوى البطارية ونقاط الشحن المتاحة، كما يمكن تحميل تطبيقات إضافية من متجر غوغل بلاي ستور (Google Play Store)، بما في ذلك التطبيقات المفضّلة. 

وفي تعليق له، قال محمّد قاسم، المدير العام لشركة بولستار في دولة الإمارات، بمناسبة إطلاق السيارة في الأسواق: «بصفتها علامة للسيارات الكهربائية تركّز على الأداء والاستدامة، نشأت (بولستار) لتصبح معياراً يُحتذى في القطاع، و(بولستار2) هي سيارة المستقبل الموعودة». وأضاف: «يتماشى إطلاق (بولستار) في الإمارات مع الهدف الاستراتيجي للدولة، المتمثل في الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050، وتفخر الفطيم بشراكتها مع (بولستار)، مؤكّدةً التزامها بتحقيق مساعي الدولة على صعيد الاستدامة».

وتمّ طرح «بولستار2» عالمياً عام 2020، وقد حصدت جوائز عدة، وتقديراً عالياً من قبل العملاء والهواة والرواد، حيث تمّت الإشادة بها كواحدة من السيارات الكهربائية، التي تستجيب بأكبر شكل ممكن لمتطلّبات العملاء مع أعلى جودة في التصنيع، وتصميم مستقبلي يدمج بسلاسة مزاياها المستدامة في تجربة قيادة وملكية عالمية المستوى.

وتشمل الجوائز والتكريمات فوز السيارة بلقب سيارة العام في النرويج وسويسرا، وجائزة أفضل سيارة كهربائية في مجلّة «توب جير»، التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، وجائزة الأفضل في تصميم المنتج من مجلة «ريد دوت»، وجائزة عجلة القيادة الذهبية الشهرية في ألمانيا.

ويتمّ إصدار «بولستار2»، حالياً، بثلاث نسخ مختلفة، تقدّم كلٌّ منها صيغة معيّنة من الأداء والمدى. يبدأ سعر السيارة في دولة الإمارات من نحو 162 ألف درهم للنسخة المجهّزة بمولّد واحد ذات المدى القياسي، وهي مجهّزة بمولّد كهربائي ينتج 231 حصاناً مع عزم دوران يبلغ 330 نيوتن/متر، وبطارية بسعة 69 كيلوواط في الساعة، ونطاق قيادة يصل إلى 444 كيلومتراً.

وستتوافر نسخة المولّد الفردي بعيد المدى مقابل نحو 200 ألف درهم، وتأتي بحجم أكبر مع بطارية بسعة 78 كيلوواط في الساعة، مع نطاق قيادة بالنمط الكهربائي يصل إلى 542 كيلومتراً.

إقرأ أيضاً:  «تسلا».. مميزات مُذهلة تجعل سيارتها حلماً للجميع
 

ويبلغ ثمن نسخة القمّة، وهي النسخة المجهّزة بمولّدين كهربائيين 210 آلاف درهم، مع مزايا القيادة الرباعية الدفع مع قوّة إجمالية 408 أحصنة، بعزم دوران يبلغ 660 نيوتن/متر، ونطاق قيادة كهربائي يصل إلى 482 كيلومتراً، ناتج عن بطارية بسعة 78 كيلوواط في الساعة. وحصرياً، في نسخة النطاق البعيد المجهّزة بموتورين كهربائيين، تتوافر رزمة الأداء «Performance Pack»، بما في ذلك: مصدّات «Öhlins»، ومكابح بريمبو، وعجلات معدنية مطروقة قياس 20 بوصة، وتفاصيل مميزة من الذهب السويدي (Swedish gold) على الجانبين الداخلي والخارجي.