زلزل مهرجان "فيزا فور ميوزيك" الموسيقي العالمي شوارع العاصمة المغربية الرباط، خلال نسخته التاسعة هذا العام، على مدار أربعة أيام متتالية.

وكشف إبراهيم المزند، مدير ومؤسس المهرجان لـ"زهرة الخليج"، تفاصيل الدورة التاسعة من المهرجان هذا العام، حيث ضمت ما يزيد عن 200 فنان وموسيقي من 70 دولة مختلفة، منهم موسيقيون من 30 دولة أفريقية، بواقع 35 عرضاً غنائياً من مختلف الألوان الموسيقية في حفلات متواصلة لمدة أربع ليالٍ.

وأعرب المزند عن سعادته الغارمة بظهور المهرجان إلى النور هذا العام بعد عامين من التوقف الاضطراري على خلفية أزمة "كورونا"، التي عصفت بالمنتدى الموسيقي، موضحاً أن تحضيرات هذه الدورة استمرت لما يزيد عن 10 أشهر متواصلة، سعياً لإعادة النبض الموسيقي لشوارع الرباط باحتضان الفاعلين الموسيقيين والثقافيين من مختلف دول العالم في ملتقى واحد.

كما أوضح المزند أن فكرة مهرجان ومنتدى "فيزا فور ميوزيك" واتته منذ 9 سنوات، سعياً لخلق ما يشبه السوق الموسيقي العالمي الذي يجمع رواد المجال الموسيقي من مختلف دول العالم، منهم فنانون ومديرو مهرجانات دولية ونقاد في مكان واحد لتبادل الخبرات الفنية، وبناء شبكة تواصل عالمية، يكون مركزها أفريقيا والشرق الأوسط.

ويعد إبراهيم المزند أحد رواد المجال الثقافي في شمال إفريقيا، حيث يدير أيضاً مهرجان "تيميتار"، المختص بموسيقى الأمازيغ والفلكلور المغاربى، بجانب تأسيسه مهرجان "فيزا فور ميوزيك".

إقرأ أيضاً:  شاكيرا تصف اتهامها بالاحتيال الضريبي: «مجرد حملة تشهير»
 

كما وضع حجر الأساس لمشروع "انطولوجيا العيطة"، رحلة مقروءة ومسموعة في ملكوت فنون العيطة والموروثات الشعبية في بلاد المغرب، في محاولة جادة وناجحة لتجميع ذلك التراث الأصيل المتناثر عبر البلاد، والمعروف بأغنيات ومواريث الشيوخ والشيخات في "إكسير" واحد، بجمع أبرز رواده من مختلف ربوع المغرب، وإعادة تسجيل الأعمال بشكل احترافي وموثق وحفظه للأبد فى كتاب تفصيلي، أقرب لمخطوطة أثرية عصرية، مرفق بعشر أسطوانات غنائية تجمع أكثر من 70 عملاً مختلفًا، مزجت خبرة أكثر من 200 شيخ وشيخة من رموز الفن الشعبى القديم، منهم مَنْ تخطت أعمارهم الثمانين.