تعترف بسنت بأن سعادتها بالزواج ممن تحب لا تقل عنه، لكنها فنياً ترى أنها لم تأخذ حقها حتى الآن، وهي تعيد هذا الأمر بشكل ما إلى علاقتها بزوجها، وتكشف أنها تتمنى تقديم العديد من الشخصيات الفنية، خاصة بعد أن جسدت في مسلسلها الأخير «بنون»، الذي سيعرض قريباً، دوراً لسيدة مريضة نفسياً.

* هناك أغنية لـ«فنان العرب»، تقول كلماتها: «اختلفنا مين يحب الثاني أكثر».. من يحب الثاني أكثر؟

- بقية الأغنية ماذا تقول؟ (تضحك)، تقول: «واتفقنا أنا أكثر وانت أكثر». في الحقيقة، إنني في بعض الأوقات أشعر بأنه يحبني أكثر، وفي أوقات أخرى أشعر بأنني أحبه أكثر. من المؤكد أن الحب متبادل بيننا، لكن طريقة التعبير مختلفة.

* كيف اتخذت قرار الزواج؟

- كان قراراً صعباً; لأننا كنا مع بعضنا منذ 7 سنوات، وهو بالنسبة لي قرار ليس سهلاً، فالزواج ليس بالأمر الهين، فهو علاقة دائمة، لذلك كان يجب أن يكون قرار الاختيار معتمداً على أسس معينة، لذلك لم يكن سهلاً، وأنا أمضي وراء قلبي في حياتي عموماً، وأشعر بأنني لم أستطع أن أبتعد عنه رغم الاختلافات التي بيننا في الشخصية، لكن هو الذي رأيته فقط.

* اليوم.. بعد مرور 6 أشهر، كيف ترينه؟

- لا أعتبرها ستة أشهر; لأننا لا نرى بعضنا، فقد يكون مجموع الوقت أسبوعين أو ثلاثة فقط، لكنه كان قراراً صحيحاً.

* ماذا تقولين لكل فتاة مقبلة على الزواج؟

- أن تأخذ وقتها، ولا تتعجل أبداً، لكن في الوقت ذاته يجب أن تكون مدركة أن الوقت الذي يمضي لا يعوض، ويجب أن تعلم أن سيكون شريكها أباً وزوجاً،  فهناك أمور كثيرة تأتي قبل الزواج; لأننا نركز كثيراً بالوطن العربي بالزواج، وهناك أمور كثيرة مهمة تحدث بعد الزواج.

* لديك مشروع فني قادم.. ما تفاصيله؟

- أصور مسلسلاً اسمه «بنون» مع هاني عادل ومحمود حجازي، ومعنا ممثلون آخرون، وهو مسلسل من 6 حلقات، ومقتبس من قصة حقيقية، وعندما قرأته خفت قليلاً; لأنه يتناول موقفاً لا يحدث كثيراً بالعالم العربي. لا أريد حرق التفاصيل; لأنني لو تحدثت عن القصة سأحرق العمل; كونها ستظهر بآخر حلقات، فهو مسلسل مثير، وشخصيتي أول مرة أقدمها عن إنسانة مريضة نفسياً، فالعمل من فئة «السايكو دراما» وهو ثقيل جداً; لذلك أنا متحمسة جداً له.

* هل تشعرين بأنك أخذت حقك.. فنياً؟

- لا، أنا صريحة، فأنا لا أشعر بأنني أخذت حقي، وإذا سألتني عن السبب; فسأجيب بصدق لأن علاقتي بمحمد فراج أضرتني كثيراً.

* هل هناك من يحاربك؟

- لا أستطيع قول ذلك، لكن في النهاية عملنا هذا مرتبط بتوقيت ما، ومشروع ما; لينجح، فالبعض يعملون طوال حياتهم وينجحون والعكس صحيح; لذلك أعتقد أن نصيبي كان كذلك، رغم أن هناك مقاومات حدثت، وأمور انتبهت إليها، لكن لا أستطيع القول بأن هناك من يحاربني.

* هل أنت سعيدة بما قدمته حتى الآن؟

- لست منزعجة، لكن أنا إنسانة طموحة جداً، ولا أرضى بما قدمته، وأرى أن هناك فرصاً أخرى أفضل وإمكانيات خاصة بي لم أظهرها بعد، ولم أرضَ بَعْدُ عن عملي، وأعتقد أنه من المبكر أن أرضى; لأنني لم أخرج ما في جعبتي كاملاً.

إقرأ أيضاً:  محمد فراج: أتمنى تقديم سيرة مصطفى مشرفة
 

* ما الذي تودين إظهاره; إن سنحت لك الفرصة بإنتاج وفير؟

- القضية ليست قضية إنتاج، بل هي أنك فنان تملك كماً من المشاعر، وزخماً بالشخصيات، وتريد أن تخرج طاقاتك من خلال أعمالك. في مصر والعالم العربي، النساء أدوارهن مختزلة، وأن تلعب دوراً له أبعاد وزخم، وأن يكون دوراً ثقيلاً أمر نادر جداً، خاصة لو كانت الفنانة ليست بحجم منى زكي أو نيللي كريم، أو غيرهما، الموضوع ليس سهلاً، لكن لديَّ قدرات أستطيع أن ألعب بها أدواراً كبيرة، وأيضاً المواضيع التي تطرح أصبحت محدودة أكثر من السابق.