كلَّ‭ ‬يوم‭ ‬نتغنى‭ ‬ببلادنا‭.. ‬ونقول‭ ‬جهراً‭ ‬وصمتاً،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأوقات‭:‬

‮«‬عيشي‭ ‬بلادي‭.. ‬عاش‭ ‬اتحاد‭ ‬إماراتنا‮»‬‭..‬

وكلَّ‭ ‬عام‭ ‬نحتفل‭ ‬بأقوى‭ ‬اتحاد‭ ‬عرفه‭ ‬التاريخ‭ ‬العربي

اتحاد‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭..‬

في‭ ‬أرضنا‭ ‬الطيبة‭.. ‬غَرَس‭ ‬‮«‬زايد‮»‬‭ ‬النبتة،‭ ‬ورواها‭ ‬‮«‬خليفة‮»‬‭.. ‬واليوم‭ ‬يرعاها‭ ‬‮«‬محمد‮»‬‭..‬

وبقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬نحن

واثقون‭ ‬بمستقبلنا‭.. ‬متباهون‭ ‬بحاضرنا‭.. ‬فخورون‭ ‬بماضينا

فالإمارات‭ ‬ليست‭ ‬وطناً‭ ‬نسكنه‭.. ‬وإنما‭ ‬عشق‭ ‬يسكن‭ ‬قلوبنا‭  ‬

ويوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬يزداد‭ ‬منسوب‭ ‬عشقنا‭ ‬لـ«دار‭ ‬زايد‮»‬‭.. ‬

بصحاريها‭ ‬ومبانيها‭.. ‬بفرجانها‭ ‬وأبراجها‭.. ‬بماضيها‭ ‬ومستقبلها

في‭ ‬عامها‭ ‬الـ51،‭ ‬نحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬اتحادنا‭.. ‬نغني‭ ‬في‭ ‬عرس‭ ‬محبوبتنا

‮«‬دارك‭ ‬عروس‭ ‬زينوها‭ ‬بليلة‭ ‬عرس‭ ‬

لبستها‭ ‬استبرق‭ ‬وياقوت‭ ‬وألماسي‮»‬‭..‬

بينما‭ ‬تستمر‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬خطواتها‭ ‬الطموحة‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل،‭ ‬دون‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬ماضيها

وفي‭ ‬كل‭ ‬يوم‭.. ‬بل‭ ‬كل‭ ‬ساعة‭.. ‬تصنع‭ ‬حاضراً‭ ‬يقهر‭ ‬المستحيل

بلادنا‭ ‬عشقت‭ ‬الرقم‭ ‬‮«‬واحد‮»‬‭.. ‬وهو‭ ‬عشقها

فهي‭ ‬حاضرة‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى‭ ‬عالمياً‭..‬

واقتصادها‭ ‬من‭ ‬الأقوى‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭..‬

وشعبها‭ ‬من‭ ‬أسعد‭ ‬شعوب‭ ‬الأرض‭..!‬

رقم‭ ‬51‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬الدول‭ ‬شيء‭ ‬لا‭ ‬يذكر‭..‬

لكنه،‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬

شبكة‭ ‬طرق‭ ‬بمواصفات‭ ‬عالمية‭.. ‬طفرة‭ ‬عمرانية‭ ‬يتوسطها‭ ‬أعلى‭ ‬برج‭ ‬في‭ ‬العالم

تنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬هائلة‭.. ‬إنجاز‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم

مشروع‭ ‬فضائي‭ ‬طموح‭ ‬بدأ‭ ‬بالمريخ‭.. ‬ولن‭ ‬ينتهي‭ ‬بإرسال‭ ‬أول‭ ‬رائدة‭ ‬فضاء‭ ‬عربية

من‭ ‬الصعب‭ ‬حصر‭ ‬ما‭ ‬أنجزته،‭ ‬وتنجزه،‭ ‬الإمارات‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭..‬

لكن‭ ‬يبقى‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬أهم‭ ‬ما‭ ‬تمتلكه‭ ‬بلاد‭ ‬زايد‭ ‬هو

رؤية‭ ‬مستقبلية،‭ ‬هدفها‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الإمارات‭ ‬الدولة‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬عام‭ ‬2071

كلَّ‭ ‬عام‭ ‬وإماراتنا‭ ‬بخير‭..‬

كلَّ‭ ‬عام‭ ‬واتحادنا‭ ‬أقوى‭..‬

كلَّ‭ ‬عام‭ ‬و«البيت‭ ‬متوحد‮»‬‭..‬

أدام‭ ‬الله‭ ‬علينا‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان،‭ ‬والعز‭ ‬والازدهار‭..‬