شذى عيسى: نقدم الثوب العربي احتفالاً بعيد الاتحاد

ولدت مصممة الأزياء الإماراتية، شذى عيسى الملا، في أبوظبي، وانتقلت إلى دبي حيث واصلت دراستها، وتخرجت في مجال الفنون والتصميم. عملت في شركة «إعمار»، وهناك أدركت شغفها بالموضة، وبدأت رحلتها عام 2016، مع تأسيسها علامتها التجارية التي تحمل اسمها «Shatha Essa»، مقدمة إلى المرأة أزياء راقية، مليئة بالفخامة

ولدت مصممة الأزياء الإماراتية، شذى عيسى الملا، في أبوظبي، وانتقلت إلى دبي حيث واصلت دراستها، وتخرجت في مجال الفنون والتصميم. عملت في شركة «إعمار»، وهناك أدركت شغفها بالموضة، وبدأت رحلتها عام 2016، مع تأسيسها علامتها التجارية التي تحمل اسمها «Shatha Essa»، مقدمة إلى المرأة أزياء راقية، مليئة بالفخامة والأناقة مع تعزيز الأنوثة والحرفية. وتدمج - من خلالها - حبها للتصميم مع شغفها بدعم القضايا المختلفة، وخدمة المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.. التقيناها في هذا الحوار؛ لمعرفة المزيد عن شخصيتها ومسيرتها:

• كيف ومتى تحوّل شغفك بتصميم الأزياء إلى حقيقة وواقع؟ 

- لقد وجدت شغفي أثناء عملي لدى «إعمار» في «Vogue Fashion Dubai Experience»، عندها أدركت أن هذا هو أكثر شيء أستمتع به؛ لذلك قمت بإطلاق شركتي، وبدأت مع موظفين اثنين فقط، وأكملت مسيرتي.

• ما المجالات التي كانت تحثّك أكثر على تقديم خدماتك وتطوّعك في العمل الاجتماعي؟

- لطالما كان لديَّ شغف بالعمل الخيري. منذ أن كنت فتاة صغيرة في الجامعة، جعلت هدفي ومهمتي دعم قضايا مختلفة؛ فتطوعت وساهمت أيضاً في أحداث ومناسبات مختلفة، تدعم جمعية متلازمة داون الإماراتية، على سبيل المثال. وعندما بدأت عملي؛ تأكدت أن هذا ما سأستمر في القيام به؛ لذلك ركزنا على دعم الأمهات والأطفال من جميع أنحاء العالم. وبعد مرور عام على إطلاق علامتي التجارية، قمنا ببناء مدرسة في نيبال، بالشراكة مع «دبي العطاء».

دعم النساء

• حملت قضايا تمكين المرأة، والمحافظة على الحرف والتطريز اليدوي.. أخبرينا بالمزيد عن مفهوم علامتك التجارية!

- كجزء من تركيزي على دعم النساء؛ قمنا بتطوير برامج خاصة، وجعلنا مهمتنا مواصلة دعم النساء، من خلال تكليفهن بالعمل على مصنوعات يدوية للعلامة التجارية. وما نقوم به هو أن نطلب منهن استخدام نفس تقنية الحرفة، لكن بطريقة حديثة ومبتكرة، تدعم هوية علامتي التجارية على أفضل وجه.

• هل من السهل إيجاد الحرفيات والتعاون معهن، لاسيما أنكم تتخطون نطاق الجغرافيا في ما يتعلق بتسليط الضوء على حِرَف تراثية عربية وعالمية أيضاً؟

- نعم، ولا.. في بعض الأحيان يكون من السهل العثور على نساء ماهرات في تلك الحرف المحتضرة التي نبحث عنها، وأحياناَ يكون هذا هو أصعب شيء يمكن القيام به. على سبيل المثال، خلال ذروة «الوباء»، كانت المجموعة التي كنا نصممها مستوحاة من تاريخ الموضة التونسية، وكان هناك زر محدد، تم نسجه بتقنية خاصة جداً، كنت أبحث عنها، وقد اضطررت إلى البحث عنها، وبعد 5 أشهر من المحاولة، وجدت أخيراً امرأة فقدت وظيفتها بسبب «الوباء»، وأصبحنا نعمل معها باستمرار من أجل تلك الحرفة.

  • تصميم خاص بعيد الاتحاد الواحد والخمسين.

• تجمعين بين الفن التشكيلي وتصميم الأزياء.. ماذا تضيف هذه الميزة إلى تصاميمك؟ وهل يمكن القول بأنك تقدمين للمرأة «فنوناً تُلبس»؟ 

- الفن المتعدد التخصصات هو دائماً قيمة مضافة للقطعة. أحاول، دائماً، ابتكار قطع مع قصص وراءها؛ فالمجموعة بأكملها مبنية على لحظة مميزة استلهمت منها، لكن القطعة نفسها أحاول أن أجعلها تدوم مدى الحياة، كلاسيكية وأنيقة.

رؤية.. ورسالة

• انسجاماً مع سعي دولة الإمارات للتحول الفاعل والمستدام في المستقبل القريب، متى تتوقعين أن تصبح علامتك التجارية مستدامة 100%؟

- نأمل، في حدود 5 سنوات، أن نحول علامتنا التجارية لتصبح مستدامة بنسبة 100%؛ فلدينا خطة قيد التنفيذ؛ للتأكد من أننا نتخذ جميع الخطوات الصحيحة؛ لبناء أفضل علامة تجارية مستدامة.

إقرأ أيضاً:  منتزه خليفة يطلق العنان للإبداعات الفنية الشابة
 

• هل هناك إبداعات خاصة بعيد الاتحاد الإماراتي الـ51؟ 

- نحن دائماً نواكب المناسبات الوطنية في الدولة؛ فعلى سبيل المثال احتفاءً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات؛ ابتكرنا تركيباً فنياً يصور الكثبان الرملية للدولة، معززة بالحرفية الماليزية في «إكسبو 2020 دبي»، ولهذا العام ركزنا على ابتكار قطع مخصصة لعميلاتنا المخلصات احتفالاً بعيد الاتحاد، فصممنا مجموعة للعميلات اللاتي كن يسألن باستمرار عن تصاميمنا للثوب العربي. 

• ماذا تقولين في هذه المناسبة العزيزة؟

- نحن محظوظون حقاً؛ لأن لدينا بلداً وقادة رائعين، يواصلون دعم الجميع؛ فهذا عام آخر مليء بالإنجازات والنجاح، في ظل رؤية ورسالة وتوجيه من قيادتنا الرشيدة.