الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية، تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للكثيرات منا، وأحياناً قد يبدو الأمر مستحيلاً، لاسيما في الأيام التي نشعر فيها بالإجهاد بشكل خاص، أو تكون مليئة بالمهام.

وإذا كنتِ تتساءلين عن كيفية تحقيق التوازن بين حياتك الشخصية ومهام العمل، فأنت في المكان الصحيح.

في ما يلي، 5 طرق لتحقيق التوازن بين علاقتك الزوجية والعمل:

  1    . صارحي شريكك

عليك الجلوس وإجراء محادثة صريحة ومفتوحة وصادقة مع نفسك وشريككِ. وسيضمن التأمل الذاتي أنكِ على نفس الصفحة مع الآخرين، ويجب أن تضعي في اعتبارك أنه بغض النظر عن مدى قربكِ من الشريك، فإنه غير قادر على قراءة أفكاركِ، ما لم تتواصلي معه، فقد لا يدرك أن هناك مشكلة.

  2    . ضعي حدوداً صحية

  يتطلب الأمر وضع حدود صحية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، دون الشعور بالذنب. ويمكنكِ التحدث إلى شريككِ حول الحدود التي تحتاجينها، مثل: ساعة إضافية من النوم، أو البقاء في الخارج لوقت متأخر لحضور اجتماع، كما يمكنكما معاً وضع حدود، مثل عدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء العشاء أو في السرير.

  3    . تحدثي عن أهدافكِ 

  لكل فرد منا أشياء مختلفة للغاية تحفزه على المضي قدماً، ويجد بعض الناس إشباعاً خارج وظائفهم، في حين أن البعض الآخر مدفوع بالوظيفة، ورغم عدم وجود طريقة صحيحة أو خاطئة، فإنه قد يكون من المفيد على المدى الطويل اكتساب فهم واضح لما يحفزكما، ولا بأس إذا كانت قيمكِ الأساسية تختلف عن قيم شركائكِ.

إقرأ أيضاً:  علامات تؤكد إصابتكِ بالرهاب الاجتماعي.. تعرفي إليها!
 

4    . الاطمئنان على الشريك

  عندما تكونين مشغولة في العمل، يمر الوقت بسرعة أكبر. خذي خطوة للوراء، وتحققي من أن شريككِ على ما يرام، حتى لا يؤثر هذا بالسلب على حياتكِ الخاصة، وبادري بالاتصال به للاطمئنان عليه، وقول كلمة محببة له.

  5    . حافظي على مشاعر الحب

  الاعتماد على الحب أكثر من أي شيء، وذلك بأن تبذلي جهداً للحفاظ على مشاعر الحب في علاقتكِ الزوجية، ولا تترددي في منح شريككِ مدحاً بسيطًا، أو أن تطلبي منه الذهاب في إجازة بقصد قضاء الوقت معاً، وهي طرق بسيطة لكنها مفيدة للتعبير عن حبكِ.