يمكن أن يؤدي تناول وجبة دسمة لذيذة إلى الشعور بالانتفاخ والخمول، والشعور بألم في البطن وتقلصات، وهذا عادة يكون ثمن تناول الكثير من الطعام. وبغض النظر عن الطعام الشهي، والرضا عن المذاق والشعور بالشبع، فإن هذا الانزعاج الجسدي يمكن أن يؤثر سلباً في بقية يومك.

وفي حين أن أفضل طريقة للتعامل مع الإفراط في تناول الطعام، هي تجنب ذلك عن طريق تناول الطعام باعتدال دائماً، إلا أن قول هذا بصراحة أسهل من فعله، إذ عندما تكون جميع الأطعمة المفضلة لديك أمامك، يكون الإغراء أكبر من اللازم.

لكن لا تيأسي، فالخبر السار هو أن هنالك العديد من النصائح الموصى بها من اختصاصيي التغذية، لمساعدتك على معالجة تلك المشاكل المزعجة، التي قد تصيبك بعد تناول الكثير من الطعام، والتي سنذكرها في السطور التالية.

تأكدي من الترطيب

إن تناول الأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، يمكن أن يسهم في الشعور بالانتفاخ. لذلك، من المهم التأكد من بقائك رطبة، قبل وبعد تناول وجبة دسمة، إذ يمكن أن يستعيد الماء حالة الترطيب الطبيعية، لأنه يطرد فائض الصوديوم والسكر والمياه، ويخفف الانتفاخ والشعور بالثقل.

وبالإضافة إلى شرب الكثير من الماء، يمكنك أيضًا محاولة تعزيز ترطيب جسمك عن طريق إضافة القليل من الماء إلى مشروبك الغازي أو العصير.

أكثري من المشي

من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتوفير راحة فورية، بعد الإفراط في تناول الطعام والشعور بالتخمة، المشي لمسافة طويلة بعد الوجبة، إذ يساعد المشي على تصفية ذهنك أولاً، وفي حال التعرق، يمكنك إفراز بعض المواد الكيميائية، وكميات صغيرة من الملح مع زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، بالإضافة إلى أنك ستحرقين كمية من السعرات الحرارية الزائدة.

تناول الخضروات

إن تناول بعض الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة والمليئة بالألياف في وجبتك التالية، يمكن أن يساعد جسمك على استعادة توازنه الطبيعي والصحي، حيث إن الألياف تؤدي إلى إخراج الفضلات والسموم من القولون، ما يساعد على استعادة حالتك الطبيعية، والشعور بأنك أخف. إضافةً إلى ذلك، تقاوم مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات الخضراء بعض الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول الأطعمة السكرية والدهنية.

إقرأ أيضاً:  أفضل أوقات تناول الوجبات.. لإنقاص الوزن بسرعة
 

وجبة إفطار متوازنة في صباح اليوم التالي

أحد الأشياء، التي يمكنك القيام بها في اليوم التالي بعد أن تفرطي في تناول الطعام، هو التأكد من بدء يومك بوجبة فطور صحية ومتوازنة، وغنية بالبروتين والألياف، ما يعطيك شعوراً بالتحسن، وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.