في حال كنتِ تمارسين تمريناً عالي الكثافة، أو تمريناً يستمر لمدة تزيد عن 30 دقيقة، فإن تناول وجبة خفيفة صغيرة يمكن أن يكون مفيداً حقاً في دعم التمرين.
وسواء كنتِ تتطلعين إلى رفع أوزان أثقل، أو زيادة قدرتك على التحمل، أو مجرد الحصول على المزيد من الطاقة، فإنه يمكن لوجبة خفيفة مدروسة أن تُحدث فرقاً كبيراً في مساعدتك على تحقيق أهداف لياقتك.
وإذا كان تناول الوجبات الخفيفة، قبل بدء التدريبات أو الجري الطويل أو جلسة رفع الأثقال، يبدو بالنسبة لكِ كأنه وصفة لألم في المعدة، فإن الخبر السار، هو أن هناك وجبات خفيفة يمكن تناولها دون أن تسبب لكِ أي ألم، وتمنحكِ في الوقتِ نفسه الطاقة والقوة التي تحتاجينها.
وعادةً، يوصي الخبراء بإقران الكربوهيدرات بكمية صغيرة من البروتين أو الدهون سهلة الهضم، التي تكون خفيفة، وتقدم لكِ احتياجاتك من الطاقة، وهنا سنذكر لكِ بعض الوجبات التي يمكنها مساعدتك.
قطع زبدة الفول السوداني
إن الشيء العظيم في هذه الوجبة الخفيفة، هو أنه يمكنك تحضيرها قبل عدة أيام، بحيث تكون جاهزة بمجرد احتياجك إليها، سواءً كان ذلك في الساعة 6 صباحاً، أو أثناء تنقلاتك بعد الظهر من المكتب إلى النادي الرياضي.
توست مع الدهون الصحية
الخبز المحمص مع الدهون الصحية، يمكن أن يكون خياراً لوجبة خفيفة رائعة قبل التمرين، ويمكن أن تضم: مربى اللوز، والشيا، وكذلك الأفوكادو، وطالما هناك مكون صحي للدهون أو البروتين، لا تترددي في التجربة.
فواكه طازجة مع زبدة البندق
يُعد التفاح المقطّع، مع بعض زبدة اللوز وبذور الشيا أو القنب، مثالياً لإمدادك بالطاقة التي تحتاجينها.
بيض مسلوق.. وفاكهة طازجة
البيض مليء بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن التي يصعب الحصول عليها من غيره، لذلك يعد اختياراً رائعاً، قومي بإقرانه مع الفاكهة، مثل: البرتقال، والكمثرى.
المكسرات والفواكه المجففة أو الطازجة
هذا المزيج سيظل له دائماً مكان في أطعمتنا، لأنه متعدد الاستخدامات، ويوفر توازناً مثالياً بين الحلو والمالح، ويمكنك تجربة إقران الجوز مع الخوخ المجفف، لتعزيز طول العمر أو ببساطة تناول حفنة من التوت واللوز، للمساعدة في إعطائك دفعةً من الطاقة.
إقرأ أيضاً: 5 أشياء تخرب رحلتكِ لفقدان الوزن
زبادي يوناني عضوي وفواكه طازجة
يعد هذا اختياراً رائعاً، لأولئك الذين يعانون الجوع الشديد قبل التمرين، لذا احصلي على أي فاكهة طازجة في الموسم، وستحصلين على وجبة خفيفة صحية ومُرضية.